صور.. تفاصيل أخطر شبكة لتجارة المخدرات والرقيق الأبيض ودعم الإرهاب الإيرانى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.. واشنطن تدرج قياديين فى حزب الله على قائمة العقوبات الأمريكية.. ومحمد بزى وعبد الله صفى الدين كلمة السر

الثلاثاء، 22 مايو 2018 04:45 م
صور.. تفاصيل أخطر شبكة لتجارة المخدرات والرقيق الأبيض ودعم الإرهاب الإيرانى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.. واشنطن تدرج قياديين فى حزب الله على قائمة العقوبات الأمريكية.. ومحمد بزى وعبد الله صفى الدين كلمة السر تداعيات انسحاب ترامب من الاتفاق النووى الإيرانى
كتب: محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترتيبا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى، تحاول السلطات الأمريكية محاصرة النفوذ الإيرانية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تجميد أموال أذرعها خاصة فى لبنان وحزب الله، لمحاولة ثنيها عن الدعم المالى واللوجيستى للعمليات المزعزعة للاستقرار فى الإقليم.

 

عقوبات الخزانة الأمريكية

لذلك ولأسباب أخرى أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ممول حزب الله محمد إبراهيم بزى وممثل حزب الله فى إيران عبد الله صفى الدين بوصفهما إرهابيين عالميين مخصصين بموجب الأمر التنفيذى رقم 13224، الذى يستهدف الإرهابيين ومن يقدم الدعم للإرهابيين أو لأعمال الإرهاب.

 

بزى وصفى الدين
بزى وصفى الدين

 

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنه تم إدراج خمس شركات تقع فى أوروبا وغربى أفريقيا والشرق الأوسط بصفتها مؤسسات إرهابية محددة، لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة محمد بزى وأحد الأفراد المعينين الآخرين، وهذه الشركات هى:

 

مجموعة شركة الطاقة البلجيكية، جلوبال تريدينج جروب، وهى شركة إنتاج نفط ومنتجات نفطية مقرها غامبيا.المجموعة الأورو - أفريقية المحدودة، شركة أفريقيا والشرق الأوسط للاستثمارات القابضة ومقرها لبنان، مجموعة بريميير للاستثمار خارج الحدود، شركة كار إسكورت سيرفيسز خارج الحدود، وهى شركة استيراد وتصدير مقرها فى لبنان.

 

العقوبات الثالثة فى أسبوع

ويعد هذا الإدراج على قوائم الإرهاب هو الإجراء الثالث خلال أسبوع الذى يدرج فيه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إرهابيين بسبب ارتباطهم بالبنك المركزى الإيرانى، بمعنى أن إيران هى كلمة السر فى هذه القرارات المتوالية.

 

ستيفين منوتشين
ستيفين منوتشين

 

وقال ستيفن منوشين، وزير الخزانة الأمريكى، إن هذا الإجراء يسلط الضوء على "الازدواجية والسلوك المشين لحزب الله وداعميه الإيرانيين. فعلى الرغم من مزاعم نصر الله، فإن حزب الله يستخدم ممولين مثل بزى مرتبطين بتجار المخدرات ويقومون بغسل الأموال لتمويل الإرهاب. ولا يمكن التسامح مع الأعمال الوحشية والفاسدة لأبرز ممولى حزب الله، لافتًا إلى أن هذه الإدارة سوف تكشف وتعطل شبكات حزب الله وإيران الإرهابية فى كل منعطف، بمن فيهم أولئك الذين لديهم علاقات مع المصرف المركزى الإيرانى".

 

اللافت فى القرار أن هذا الإدراج يستوجب "حجز جميع الممتلكات وفوائد الممتلكات العائدة لهؤلاء الأشخاص الموجودة فى الولايات المتحدة أو فى حوزة أو تحت سيطرة أشخاص فى الولايات المتحدة وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها وتحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عمومًا الأفراد الأمريكيين أو المقيمين فى الولايات المتحدة أو العابرين فى أراضيها من التعامل بأى شكل مع ممتلكات، أو مصالح فى ممتلكات، تابعة للأشخاص المحظورين أو المدرجين"، بمعنى أن القرار يرغب فى شل كل أموال حزب الله العابرة للقارات مع معلومات بأن هناك أشخاصا آخرين يعملون مع حزب الله وموجودين فى أمريكا.

 

محمد بزى

يعد محمد بزى من وجهة نظر السلطات الأمريكية واحد من أكبر داعمى إيران فى العمليات الإرهابية لأنه يمارس "نشاطا إجراميا غير مشروع"، بما فى ذلك الاتجار بالمخدرات، والاتجار بالسوريات المقيمات فى المخيمات وبيعهن كرقيق أبيض لتمويل عمليات حزب الله.

 

 

وبالإضافة إلى ذلك عمل بزى على توفير ملايين الدولارات لحزب الله، ويعد بزى أحد المقربين من يحيى جامع، الزعيم الفاسد السابق لجامبيا، الذى قام، بالإضافة إلى الأمر بالاغتيالات المستهدفة، بنهب خزائن الدولة فى جامبيا لتحقيق مكاسب شخصية، وفقا للخزانة الأمريكية.

 

ويمتلك بزى علاقات تجارية مع منظمة أيمن جمعة للاتجار فى المخدرات وغسيل الأموال، وتتواطأ إيران، بصفتها الراعية الرئيسية لحزب الله، مع سلوك بزى.

 

عبد الله صفى الدين

قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن عبد الله صفى الدين ممثل حزب الله فى إيران وابن عم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله عمل مع بزى على إعادة تأسيس علاقة سياسية بين جامبيا وإيران.

 

 

ووفقا للتقارير الرسمية الأمريكية فإن بزى وصفى الدين عملا سابقاً مع البنك المركزى الإيرانى الذى عينه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قبل أيام بأنه متواطئ فى تسهيل وصول الحرس الثورى الإيرانى إلى مئات الملايين من الدولارات بالعملة الأمريكية، من أجل توسيع نطاق التعامل المصرفى بين إيران ولبنان.

 

بهذه الإدراجات، يلتزم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بقرار الرئيس ترامب الأسبوع الماضى بوقف المشاركة الأمريكية فى خطة العمل الشاملة المشتركة والبدء فى إعادة فرض العقوبات الأمريكية المرتبطة بالنشاط النووى على النظام الإيرانى. وتدعم هذه الإدراجات أيضا الهدف المتمثّل فى معالجة مجمل الأنشطة الإيرانية الخبيثة والسلوك الإقليمى المزعزع للاستقرار، بما فى ذلك سلوك حزب الله.

 

وتكمل هذه الإدراجات الإجراء الذى اتخذته وزارة الخزانة الأسبوع الماضى لإغلاق شبكة واسعة لتصريف العملات فى إيران والإمارات العربية المتحدة، كانت تنقل الملايين إلى الحرس الثورى الإيرانى وخاصة فيلق القدس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة