قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يحمل كيم جونج أون، رئيس كوريا الشمالية، مسئولية التغيير فى نطاق محادثات القمة المقرر إجراؤها بين الاثنين الشهر المقبل، وسيعبر بلا شك عن إحباطاته خلال لقائه رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن فى واشنطن اليوم، الثلاثاء، لكن فى كوريا الجنوبية يقول كثيرون إن مسئولية المشكلات المفاجئة فى العملية الدبلوماسية يتحملها مستشار الأمن القومى جون بولتون.
ويقول تارنج دونج يونج الذى عمل وزيرا للوحدة من قبل وهو عضو حالى بالبرلمان، إن هناك عدة ألغام فى الطريق إلى القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وأحد هذه الألغام قد انفجر لتوه وهو جون بولتون.
واتفق مع ذلك وو سانج هو، النائب عن حزب مون الديمقراطى الحاكم، وقال فى تعليق على فيس بوك إن اقتراح بولتون غير المعقول بالحل الليبى هو خط أحمر فى محادثات كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وتقول واشنطن بوست إن المسئولين فى المناصب العليا فى إدارة مون يعرفون خلفية مستشار الأمن القومى الأمريكى جيدا. فقد عمل كثيرون منهم فى إدارة روه مو هيان، الذى كان مؤيدا للتواصل مع الشمال، فى الوقت الذى كان فيه بولتون يتمتع بنفوذ قوى فى إدارة جورج دبليو بوش ولعب دورا فى غزو العراق وتغيير النظام فى كوريا الشمالية.
ويقول لى جوين، أستاذ العلوم السياسى فى جامعة سيول الوطنية، إنه يعتقد أن الكثير من الذين شاركوا فى إدرار روه يشعرون بالقلق من بولتون لأنه كان من المحافظين الجدد فى ذا الوت، ويبدو أن لم يتغير. ويشعر الناس بالقلق من أنه سيتدخل ويفسد العملية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة