رمضان كريم ويكون أكرم عندما يجتمع الشباب سوياً للفطار دون النظر إلى الدين، فعندما نجد الكرم ليس فقط من المسلمين الذين يحتفلون بالشهر الكريم، بل أيضاً يكون أكرم عند الأقباط الذين يسعون دائماً إلى إحياء الذكريات فى نفوس أصدقائهم وعشرة عمرهم، وهذا ما يفعله جورج أشرف.
جورج أشرف، يبلغ من العمر 25 سنة، مهندس ويعمل كمدير مشروعات فى إحدى الشركات المرموقة. اعتاد جورج كل عام أن يأخذ أصدقاءه فى العمل وزملاءه وقت الفطار ليعزمهم بالخارج إن لم تسنح له الفرصة للعزومة بالمنزل.
جورج مع أصدقائه
"متعود كل سنة ألم كل حبايبى وأعزمهم برة على الفطار فى المكان اللى هما يختاروه ومنها يتعرفوا كمان على بعض ونبقى كلنا أصحاب وبينا ذكريات حلوة نفتكر بيها بعض أما نكبر"، هكذا قال جورج لليوم السابع.
يتعمد جورج الصيام طوال اليوم فى رمضان ويتحمل العطش والجوع ليشارك أصدقاءه فى وقت الفطار كل عام، وكثيراً ما يتأخر ليلاً حتى حلول وقت السحور وذلك كى يخرج مع أصدقائه ليتسحروا سوياً.
جورج وقت الفطار
يقول جورج لليوم السابع:"وقت السحور دة حاجة تانية خالص، الجو بيبقى وهمى والفجر بيبقى كله أنوار وبهجة، بحب اتسحر على طول مع زملائى فى الشغل ونروح ننام كام ساعة علشان نتقابل تانى الصبح، ومش بس كدة حتى لو روحت وملحقتش السحور مع زمايلى لازم أتفق مع جيرانى ننزل نتسحر فى أى مكان أو عند أى حد فى بيته، وأحياناً كثيرة تعد أمى السحور لهم ولأسرهم علشان نعيش جو رمضان زينا زيهم بالظبط".
وقت الفطار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة