حكاية نجم.. عبد الكريم صقر رحال الأهلى والزمالك رفض الاحتراف بسبب الصداقة

الخميس، 24 مايو 2018 12:00 م
حكاية نجم.. عبد الكريم صقر رحال الأهلى والزمالك رفض الاحتراف بسبب الصداقة عبد الكريم صقر
كتبت ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبد الكريم صقر أحد لاعبى الأهلى فترة الثلاثينيات والأربعينيات، انتقل إلى القلعة البيضاء ولكنه عاد مرة أخرى لناديه السابق، وأعلن اعتزاله بين جدران القلعة الحمراء.

صقر يصافح بوشكاش
صقر فى الأوليمبياد

وليد عبد الكريم صقرعام 1921 بالعباسية، وانضم للأهلى فى عمر الـ14 عاما، وشاهده مختار التتش خلال لقاء مدرسة فؤاد الأول الثانوية ومدرسة السعيدية، والذى أقيم بالأهلى، أحرز صقر هدف الفوز فتم ضمه لصفوف الفريق الأحمر عام 1935.

وفى العام التالى شارك اللاعب فى دورة برلين الأوليمبية وكان عمره وقتها 15 عاما، وكان أصغر لاعب فى هذه البطولة، كما شارك فى أوليمبياد لندن 1948.

صقر فى احد المباريات
صقر فى إحدى المباريات

تألق مع الأهلى وشارك فى كثير من المباريات، له أهداف لا تٌنسى منها هدفه فى نهائى كأس مصر بين الأهلى والسكة، حيث كانت المباراة نتيجتها التعادل الإيجابى ليسجل هدفا فى مرمى حارس السكة معلنا تتويج الأهلى بالكأس.

انتقل من الأهلى إلى الزمالك عام 1940 بعدما أقنعه ممدوح مختار ابن عمه، وكان وقتها مدير الكرة بالأهلى، وانتقل بنفس المنصب للزمالك، وبالفعل وافق صقر، وكانت قيمة الصفقة وقتها 50 جنيها، وأثارت ضجة كبرى إلا أنه ظل بالقلعة البيضاء عدة سنوات وعاد مرة أخرى للأهلى قبل أن يعلن اعتزاله.

عبد الكريم صقر
عبد الكريم صقر

وتلقى صقر عروضا احترافية، منها إنجلترا، وسافر بالفعل مع صديقه محمد الجندى إلا أنه رفض الاحتراف عام 1945، حيث سافر إنجلترا للاحتراف بنادى هيدرسفيلد، وبعد وصولهما أبدى مسئولو النادى موافقة على التعاقد مع صقر فقط رافضين ضم صديقه الجندى، فما كان من اللاعب إلا أن اعتذر للنادى الانجليزى وعاد إلى القاهرة.

تم تكريم صقر من الرئيس أنور السادات وحصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.

صقر
صقر

كان لصقر موهبة فنية فذة، وهى تمتعه بالصوت العذب حتى إنه كان يتم استدعاؤه فى المهرجانات الرياضية ليعرض إبداعاته ويمتع الحاضرين بصوته وموهبته الغنائية.

تولى منصب مستشارا فنيا بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة عام 1972، وتوفى عام 1994 عن عمر يناهز 75 عاما.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة