•
اهتمام واسع من الصحف الفرنسية ووكالات الأنباء العالمية بنقل المؤتمر الصحفى المشترك لعبد الرحيم على ومارين لوبان
•
صحيفة لوفيجارو خصصت صفحة كاملة عن المؤتمر وتصريحات المشاركين فيه
•
وكالة الأنباء الفرنسية نشرت مقالا مطولا عن عبد الرحيم على ومارين لوبان
•
وصيفة ماكرون فى الإنتخابات الرئاسية الفرنسية تؤيد مطالبات عبد الرحيم على بحل الجمعيات التابعة للإخوان
•
بعد نجاح المؤتمر الصحفى مع مارين لوبان ..صحف محسوبة على قطر تهاجم عبد الرحيم على وتتهمه بمعاداة السامية
فيما يعد بداية قوية للتعاون الدبلوماسى الشعبى بين مصر وفرنسا من أجل مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة ، شارك الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب المصرى فى مؤتمرضم لجنتى الدفاع والأمن القومى والعلاقات الخارجية بمجلس النواب الفرنسى تحت عنوان " ما بعد داعش وخطر الأصولية الإسلامية ".
واللافت أن المشاركين فى المؤتمر إلى جوار عبد الرحيم على، 4 من أهم السياسيين الفرنسيين على رأسهم مارين لوبان رئيسة حزب الجبهة الوطنية والمرشحة الخاسرة فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة و لويس أليو النائب عن حزب الجبهة الوطنية وجون مسيحة مستشار مارين لوبان، والسيناتور ستيفان رافييه.
ومن الصورة المنتشرة للمؤتمر الصحفى، فإن العشرات من وسائل الإعلام الفرنسية ومكاتب وكالات الانباء العالمية اهتمت بالتواجد خلال المؤتمر الصحفى ونقله على الهواء ونشر تغطيات صحفية لأهم تصريحات المشاركين والمعلومات التى كشف عنها كل من مارين لوبان وعبد الرحيم على ، وكان من أبرز وسائل الاعلام التى نقلت المؤتمر صحيفة لوفيجارو ووكالة الانباء الفرنسية وصحيفة لوبوان .
اهتمام واسع من صحيفة لوفيجاور بتغطية كلمة الدكتور عبد الرحيم على ومارين لوبان فى المؤتمر الصحفى بالبرلمان الفرنسى
مشاركة الدكتور عبد الرحيم على فى لجنتي الدفاع والعلاقات الخارجية بمجلس النواب الفرنسى كانت المشاركة الأقوى فى فرنسا منذ تأسيسه لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس وذلك بسبب حضور مارين لوبان المؤتمر الصحفى، ما ترتب عليه إضافة قيمة كبيرة وتسليط الضوء على المؤتمر، فضلا عن التصريحات القوية لعبد الرحيم على فى المؤتمر التى نقلتها وسائل الاعلام وأهمها إعلانه معلومات خطيرة عن ضخ الجماعات الإرهابية 12 مليار دولار فى دول أوروبا لزرع الفتن والحض على الكراهية وعمليات العنف ، وعودة 5200 تكفيرى من سوريا لأوروبا بعد سقوط تنظيم داعش بهدف ارتكاب عمليات ارهابية ضد المدنيين .
مارين لوبان وصيفة الانتخابات الرئاسية الفرنسية الاخيرة تشارك عبد الرحيم على فى مؤتمر ما بعد داعش
وفضح عبد الرحيم على المؤامرة القطرية على الدولة الفرنسية ، وكشف أن قطر تمول عدد من الجمعيات الأهلية فى الضواحى الفرنسية وهى جمعيات تابعة للإخوان وتمثل نواة حقيقية لتفريخ الارهاب فيما بعد وطالب بحلها ووضعها تحت تصرف الدولة الفرنسية كما حذر من التوسعات الاستثمارية القطرية داخل الدولة الفرنسية .
ربما كانت كلمات الدكتور عبد الرحيم على عن المخطط الإخوانى القطرى وتفاصيل تكوين وتفكيك تنظيم داعش الإرهابى والخطر الذى ينتظر القارة الأوربية من عودة التكفيريين، دافع كبير للسياسية الفرنسية الشهيرة مارين لوبان لأن تؤيد كلمة عبد الرحيم على وتثنى عليه وتحديدا خطورة الأصولية الإسلامية التى بدأت تتوغل فى الدولة الفرنسية .
ومنعا لسوء الفهم ، فصلت مارين لوبان فى كلمتها بين محاربة المتشددين والداعين للعنف وبين محاربة الإسلام وقالت بالنص :" لا يعنى هذا على الإطلاق محاربة الإسلام ، فى الحقيقة نحن لا نخلط بين الإسلام وحرية ممارسته فى دولة علمانية، وبين المشروع السياسى للإسلام الأصولي " .
وأكدت مارين لوبان :" الفرنسين أمام لحظة تاريخية، إما أن يفتح فيها القادة أعينهم جيدًا، وإما أن يغلقوها، ولدينا شعور بأن الحكومة الفرنسية تتبع سياسة النعامة حيث تدفن رأسها فى الرمال كى لا ترى الخطر "
حرص مارين لوبان على نشر صور من المؤتمر الصحفى على حسابها الرسمى على موقع تويتر
وتعقيبا على توسع النفوذ القطرى بالدولة الفرنسية ، قالت مارين لوبان " أقولها بكل أسى بعض المسئولين السياسيين الفرنسيين تقاضوا ، ولا يزالون يتقاضون أموالا من قطر وورد ذلك فى كتاب امراؤنا الأعزاء الصادر عن دار نشر ميشيل لافون للصحفيين الفرنسيين الكبيرين، جورج مالبورنو وكريستيان شينو، ولابد لينا ان نعيد البحث فى حقيقة دور قطر من جديد وتوغلهم فى الضواحى الفرنسية تحديدا" .
وطالبت مارين لوبان بضرورة التعاون بين مصر وفرنسا فى مواجهة الارهاب ، خاصة ان مصر تمتلك قاعدة بيانات كاملة عن الجمعيات الارهابية المنتمية للتنظيمات الارهابية والتى يصل عددها الى 250 منظمة علي حد قول الدكتور عبد الرحيم علي، على الاراضى الفرنسية ، لان معرفة هذه الجميعات سيجعلنا نتعقب حركة الأموال ومصادر انتقالها وحقيقة الممولين واغراضهم من الجمعيات وحل تلك الجميعات الاخوانية فى فرنسا .
الحقيقة أن المؤتمر الصحفى المشترك لعبد الرحيم على ومارين لوبان، حقق جدلا كبيرا لدى الرأى العام الفرنسى بما تضمنه من معلومات مهمة عن الدور القطرى والجمعيات الارهابية التابعة لجماعة الاخوان المسلمين وحركة الأموال المشبوهة ، فما كان من هذه الجمعيات الا السير فى طريق محاولة تشويه النائب عبد الرحيم على من خلال توجيه بعض الصحف _المعروف توجهها وتمويلها القطرى _ بكتابة مقالات تزعم معاداة عبد الرحيم على للسامية وهوسه بالمؤامرة الصهيونية بل ومهاجمة مارين لوبان بانها جلست الى جواره فى مؤتمر الاصولية الاسلامية بلجنتي الدفاع والعلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسى .
هذا الهجوم دفع الدكتور عبد الرحيم على لإصدار بيان صحفى من باريس يؤكد فيه على أنه لا يعادى السامية ، غير أن موقفه ثابت من رفض نقل السفارة الامريكية للقدس مثل مئات الملايين في العالم أجمع وليس العالم الإسلامى فقط، إضافة الى أنه لا يتخذ موقفا ضد اليهود إنما يتخذ موقف واضح ضد الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطينى وقتل الابرياء منهم بشكل دائم .
المؤكد أن هجوم بعض الصحف على عبد الرحيم على يثبت بما لا يدع مجالا للشك ان التحركات القويه له بباريس بات لها تأثير كبير على ارض الواقع من الكشف عن الجماعات الاهلية التى تتلقى تمويل مشبوه خاصة بعد انضمام رولان جاكار عضو الجمعية الوطنية الفرنسية لمكافحة الارهاب و ريشار لابيفيير الخبير بالامم المتحدة في مجال الارهاب الدولي ويان هامل كاتب مجلة لوبوان الاشهر وجورج مالبورنو كاتب لفيجارو، وعتمان تازغرت الخبير الدولي في مجال الارهاب لمركز دراسات الشرق الأوسط الذى أسسه ويديره الدكتور عبد الرحيم على .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة