تجددت الاشتباكات العنيفة مع قوات الشرطة فى نيكاراجوا، عقب مظاهرات شارك فيها آلاف النشطاء والطلاب، بعد انهيار محادثات السلام مع المعارضة وبدأت هذه الاضطرابات الأخطر من نوعها منذ تولى الرئيس دانيال أورتيجا السلطة قبل 11 عاما .
واندلعت المظاهرات بالعاصمة ماناجوا فى نيكاراجوا، وذلك للمطالبة بالتغيير فى الضمان الاجتماعى، الأمر الذى أدى إلى صدامات عنيفة بين معارضى هذا الإجراء وقوات الأمن فى نيكاراجوا وأسفرت حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها إلى 76 قتيلا و مئات المصابين.
وبدت شوارع ماناجوا وقد تحولت إلى ساحة حرب شوارع بين المتظاهرين وقوات الأمن وقد تناثر فيها الحطام بحسب صور بثتها وكالة الأنباء الفرنسية وحمل المتظاهرين مدافع وخرطوش لمواجهة الشرطة.
فيما قتل شخصان على الاقل وجرح 54 آخرون، يوم الاربعاء، فى نيكاراجوا فى مواجهات بين متظاهرين ومؤيدين لحكومة دانيال اورتيجا، غداة تعليق حوار وطنى يهدف الى وضع حد للازمة السياسية فى هذا البلد.
وكان مؤتمر نيكاراجوا الاسقفى علق الاربعاء الحوار الوطنى الذى يهدف الى انهاء الازمة السياسية بين الحكومة والمعارضين حول احلال الديموقراطية فى النظام.
وتقول اللجنة الاميركية لحقوق الانسان ان 76 شخصا قتلوا واكثر من 800 جرحوا منذ بداية التظاهرات فى 18 ابريل احتجاجا على اصلاح لنظام التقاعد تخلت عنه الحكومة بعد ذلك، لتصبح التظاهرات موجهة ضد غياب الحريات فى البلاد.
ولا تشمل هذه الحصيلة القتيلين والجرحى الذين سقطوا الاربعاء فى مواجهات وقعت فى مدينة ليون التى تبعد نحو تسعين كيلومترا شمال غرب العاصمة ماناغوا، حسب الصليب الاحمر واقرباء للضحايا.
وقتل مانويل تشيفيز (31 عاما) بالرصاص عندما حاول انصار للحكومة طرد طلاب ومتظاهرين آخرين اقاموا حاجزا على الطريق الرئيسية المؤدية الى ليون، حسبما ذكرت خوستا راميريز خالة القتيل لوكالة فرانس برس.
إحدى المتظاهرات
اشتباكات نيكاراجوا
اشعال اطارات السيارات
العنف فى نيكاراجوا
المتظاهرون يحتمون فى سور من الحجارة
المحتجون يغلقون أحد الطرق
تصاعد الدخان خلال اعمال العنف
جانب من اشتباكات نيكاراجوا
جانب من اعمال العنف فى نيكاراجوا
جانب من العنف خلال اشتباكات نيكاراجوا
شاب يمسك مدفع خرطوش
متظاهر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة