أقامت وزارة الثقافة والإعلام السعودية برعاية الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الإعلام السعودى مساء اليوم حفل إفطار الأول الذى يجمع الصحفيين العرب فى فندق الدار البيضاء جراند بجدة.
حضر الحفل وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الإريانى والدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد بالجامعة العربية ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومحمد الحمادى رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية ومؤيد اللامى نقيب الصحفيين العراقيين ومنصور المنصورى رئيس مجلس الاعلام الاماراتى والدكتور ، بمشاركة أكثر من 100 رئيس تحرير وكاتب سياسى وشخصيات عامة من مصر والإمارات والبحرين والجزائر والمغرب وليبيا والسودان والأردن والعراق والجزائر وتونس والكويت.
وألقى العواد كلمة رحب فيها بالحضور وأشار أن الهدف من هذا اللقاء هو تجديد المحبة والتواصل وليس هناك أجندة رسمية له، متمنيا أن يستمر لأعوام عديدة وأضاف قائلاً: “أنا أرأس المكتب التنفيذى لوزراء الإعلام العرب وكانت فرصة أن نتحدث عن بعض النقاط المهمة التي قام بها مجلس الوزراء العرب خلال العام الماضى، والتي لمست الكثير من القضايا الهامة لنا جميعا ويأتى فى مقدمة هذه القضايا القضية الفلسطينية وقضية القدس القضية رقم واحد فى أجندة الإعلام العربى، ووزراء الإعلام العرب، لذلك نحن بنينا على أهم مخرجات قمة القدس التى عقدت فى الظهران وهى أن يكون هناك خطة استراتيجية لدعم الشعب الفلسطينى وقضية القدس فى كافة المحافل وأن يكون هناك صوتا موحدا محليا وإقليميا وعالميا لدعم هذه القضية.
وأضاف : كانت قضية ميثاق شرف الإعلام العربي وهذه القضية من أهم القضايا التي تم مناقشتها في السابق وتم إقرارها فى اللقاء الأخير لمجلس وزراء الاعلام العرب ونهدف أن يكون العمل الإعلامى العربى قائما على المصداقية ولاشك أن موضوع الإثارة موضوع مهم جدا ولكن الأهم من ذلك أن يكون لدينا عملا إعلاميا ذو مصداقية عالية، وأن نبتعد عن اختلاق القصص، أو فقد المصداقية فيما يقال، و لذلك من الضرورى أن نطبق، ونعمل بميثاق الشرف الإعلامى العربى، ونؤكد عليه سواء من قبل الجهات الرسمية، أو القطاع الخاص لأن معظم المؤسسات الإعلامية العريقة التى نراها اليوم هى قائمة أولا وأخيرا على المصداقية، ولاشك أن السبق، والإثارة لها دور كبير جدا، ولكن عندما تفقد أى مؤسسة إعلامية مصداقية باختلاق القصص، أو تزييف الحقائق تفقد المشاهدين مع الوقت لذلك مهم جدا ودائما نؤكد بأن المصداقية لا تتعارض مع نسبة التوزيع ومدى شعبية المؤسسة الصحفية .
وتابع: الموضوع الآخر وهو من المواضيع المهمة والمتعلق بكيفية تنسيق العمل العربي المشترك فهناك جهود كبيرة تبذل من الجميع ومن كافة المؤسسات ولكن نجد عندما تأتى القصايا العربية المهمة والتى تهم كل مواطن فى عالمنا العربى لا نجد رسائل موحدة، ولكن دائما تجد هناك تجاذبات تضيع من خلالها الرسالة الحقيقية لذلك مهم جدا أن يكون هناك تنسيق فى العمل الإعلامى العربى المشترك لنخرج دائما بتصور مهم لكافة قضايانا يخدم القضية ويوصل الصوت بشكل كامل وغير مشوش.
وقال: “ناقشنا العديد من الأمور ونحاول قدر الإمكان أن مجلس وزراء الإعلام العرب، ومكتبه التنفيذى قريب من مشاكل المواطن ومن شعور المواطن، ويلامس وجدانه، وألا نتحدث فقط بلغة قوية، وإنما نكون قريبين من قضايا الشارع وهى التى تهم المواطن العربى.
وفي نهاية الحفل جرى نقاش مفتوح للصحفيين العرب، حيث تبادلوا النقاش حول مسئولية الإعلام العربى تجاه القضايا المهمة بالمنطقة وأهمية الالتزام بميثاق الشرف الإعلامى وأشادوا بدعوة وزير الإعلام السعودى للصحفيين من كافة الدول العربية، والالتقاء بهم، ومناقشة الكثير من الأمور فى الساحة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة