قال الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي ووزير الدولة للمجالس النيابية والشؤون القانونية ووزير التعليم العالى الأسبق، إن ذكرى العاشر من رمضان هى رسالة إعتزاز وفخر لشعب حول الهزيمة الى نصر، ورد الاعتبار للجيش المصرى والشعب كله، وهذا الانتصار الذى اجتازت فيه القوات المسلحة بإرادتها وتسيلحها المتميز ومن وراها شعب قوى، استطاع الجيش بكل فخر أن يواجه كل الموانع والصعوبات شديدة التى كانت تجعل عبور القناة وخط بارليف فى حكم المستحيل، وهذا النصر الكبير العظيم أعاد الثقة فى قدرات الجيش لدى المواطنين بشكل كبير، بل واصبح فخر يعتز به كل مصرى على مر التاريخ .
واضاف فى رسالته فى ذكرى نصر العاشر من رمضان التى قالها فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذا النصر الكبير دفع اسرائيل إلى قبول التفاوض من أجل الانسحاب من باقى الاراضى المصرية، فمصر خاضت 3 معارك فى منذ هذا النصر اولها معركة عسكرية فى نصر 1973، ويليها معركة سياسية وانتهت باتفاقية السلام فى مارس 1979، مستندة فيما حققته من تحرير الارض بالتفاوض إلى انتصار العاشر من رمضان المجيدة باعتباره ركيزة اساسية استعادت مصر لكامل ترابها .
وتابع :" ثم تتاكد قوة الجيش المصرى بانتصار العاشر من رمضان عندما تدخل مصر فى الدخول فى معركة قانونية وقضائية لتحرير طابا البقعة الاسترانتيجة الهامة التى أرادت إسرائيل أن تحتفظ بها، فكانت الارداة المصرية مصممة على عدم التنازل عن حبة رمل من الاراضى المصرية فكانت المفاوضات حول مشاركة التحكيم الدولى والاسلوب العلمى والعملى فى اثبات أحقية فى هذه البقعة الغالية من خلال التحكيم الدولى وما تضمنه من مذكرات قانونية مكتوبة ومرافعات، شهود كلها اكدت احقية مصر فى طابا، وكان الحكم التاريخى فى29 سبمبر 1988 بان طابا مصرية حكم نهائي ملزما اسرائيل عن الانسحاب منها ، وكان اليوم العظيم لرفع العلم المصرية على اخر بقعة من ارضى سيناء المحررة بأكملها.
واختتم مفيد شهاب قائلا :"تظل ذكرى العاشر من رمضان خالدة وعزيزة على كل مصرا وعربي ، تؤكد أن مصر قوية وقادرة على حماية حقوقها، كما تؤكد أن الأسلوب العلمى والتخطيط الاسترايجى السليم والعمل بروح الفريق والايمان الحقيقى بقدسية الأرض والاستعداد للشهادة فى سبيل كرامة الوطن كلها عوامل اساسية فى الدفاع عن الحقوق خاصة انها تتعلق ما يملك الانسان وهو التراب المقدس للوطن .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة