فى سابقة تكاد تكون هى الأولى من نوعها توجه الإيرلنديون أمس الجمعة، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة فى استفتاء حول السماح بالإجهاض تبدو نتائج التصويت فيه متقاربة نظراً لتجذر التقاليد الكاثوليكية، رغم ما شهدته البلاد من تطور فى مجال المعايير الأخلاقية بعد 3 سنوات من تشريع زواج المثليين.
وكانت النقاشات حادة بين الطرفين، المؤيد للإجهاض والرافض له خلال الأشهر الأخيرة، وعلى الناخبين الثلاثة ملايين ونصف مليون الإجابة عن سؤال بشأن إلغاء التعديل الثامن للدستور الإيرلندى الذى يحظر الإجهاض.
وتقدم المؤيدون للإجهاض فى استطلاعات الرأى لكن عددهم تراجع قليلا فى الأسابيع الأخيرة وتوقع الخبراء أن تكون نتيجة الاستفتاء متقاربة جدا مع عدد كبير من الناخبين لم يحسموا أمرهم بعد.
وكشف استطلاعان للرأى عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، أن إيرلندا البلد ذو التقاليد الكاثوليكية الراسخة، صوتت لمصلحة السماح بتشريع الإجهاض، فى استفتاء تاريخى بدأ فرز الأصوات رسميا فيه صباح السبت.
وبدأت عملية فرز الأصوات عند الساعة التاسعة فى مراكز التعداد الـ26 فى هذه الجمهورية الصغيرة التى يعد القانون المنظم للإجهاض فيها من الأكثر صرامة فى أوروبا، كما فى أيرلندا الشمالية ومالطا.
وستعلن النتائج الأولى اعتبارا من الساعة 11.00 قبل إعلانها بالكامل بعد ظهر السبت فى قصر دبلن بعد ثلاث سنوات على تشريع زواج المثليين فى استفتاء أيضا أحدث زلزالا ثقافيا فى هذا البلد الذى يبلغ عدد سكانه 4.7 ملايين نسمة.
استفتاء إيرلندا
جانب من الاستفتاء
فرحة مواطنى إيرلندا بتقدم التأييد للقانون
جانب من عمليات الفرز
مواطنة إيرلندية
جانب من عمليات فرز الأصوات
فرز الأصوات فى الاستفتاء
جانب من فرحة مواطنة إيرلندية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة