بدأ مسبار "كوريوستيتى روفر" التابع لوكالة ناسا الحفر فى سطح المريخ مرة أخرى بعد انقطاع دام قرابة عامين بسبب مشكلة ميكانيكية، إذ كشف المهندسون مؤخرًا أنهم قد طوروا تقنية جديدة لاستعادة قدرة الحفر بالمسبار عن طريق استخدام ذراعه الروبوتية لدفع الجزء الأمامى إلى المقدمة أثناء دورانه، تمامًا مثلما يقوم الإنسان بعملية الحفر.
واختبر كوريوستيتى الآن هذه التقنية، واستخدمها لحفر ثقب بعمق 2 بوصة فى هدف يسمى "دولوث"، إذ يعد هذا الثقب بعمق 0.6 بوصة الذى حفره كوريوستيتى يوم 20 مايو هو أول عينة صخر تم الحصول عليها منذ أكتوبر 2016.
كوريوستيتى روفر
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تعرف تقنية الحفر الجديدة باسم (FED)، كما أنها تمنع تمديد مثقاب الحفر إلى ما وراء أعمدة المثبت، وقد اختبر المهندسين هذه التقنية على مدى الأشهر القليلة الماضية، وأثبتت بالنهاية نجاحها.
وقال ستيفن لى، نائب مدير مشروع كوريوستى فى مختبر الدفع النفاث قبل الحصول على أول عينة ناجحة: "هذا هو الاختبار الكبير القادم لنا لاستعادة الحفر بالشكل الأقرب إلى الطريقة التى كانت تعمل بها من قبل، واستنادًا إلى طريقة أدائها، يمكننا تحسين العملية وتجربة أشياء مثل زيادة كمية القوة التى نطبقها أثناء الحفر".
وبما أن كوريوستيتى استطاع الحصول على عينة، فسيكون بوسع الباحثين البدء فى اختبار عمليات تسليم جديدة، كما سيواصل المهندسون تحسين تقنية الحفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة