بعد رؤيتها أحشائها.. الحاجة صابرين تحتاج لعملية زرع جدار بطن بالخارج

السبت، 26 مايو 2018 09:00 م
بعد رؤيتها أحشائها.. الحاجة صابرين تحتاج لعملية زرع جدار بطن بالخارج محرر اليوم السابع مع الحاجة صابرين
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 الحاجة صابرين عبد الباقى إبراهيم، البالغة من العمر 49 عاما، ربة منزل، تعيش الآن فى منزل أختها بعد أن قضت مصاريف المرض على كل ما تملكه أسرتها حتى "عفش البيت"، تحتاج لعملية تركيب بالونات فى البطن لعدم وجود جدار البطن بالكامل، هى أم لـ6 أولاد أصغرهم 9 سنوات وزوجها أحمد حسن كان يعمل فران باليومية هو أيضا مصاب بعدة أمراض ولكن آثر زوجته على نفسه فقد  رفض إطلاعنا على حالته قائلا: أنا أتحمل أم العيال أولى.

حالة الحاجة صابرين (2)

حالة الحاجة صابرين

تعيش الحاجة صابرين عند أختها فى منزل الحمادية عرب غنيم حلوان، وذلك لعدم وجود أى منقولات أو عفش فى منزلها لأنها باعت كل شىء لتوفير نفقات علاجها، واستضافتها أختها هى وأولادها حتى يأتى الفرج.

منذ حوالى 9 سنوات أجرت الحاجة صابرين عملية ولادة قيصرية، وبعد الولادة بدأت المعاناة آلام شديدة فى البطن مع انتفاخ يزيد يوما يلو الآخر ، وعندما ذهبت إلى المستشفى شخص الأطباء حالتها بأنها تعانى من تآكل جدار البطن، وأن هناك ورم ليفى لابد من استئصاله، وبالفعل أجرت الحاجة صابرين العملية بمستشفى أحمد ماهر التعليمى بالسيدة زينب، وأخرج الأطباء ورم وزنه حوالى 15 كيلو جراما.

 

 

115285-محرر-اليوم-السابع-مع-الحاجة-صابرين-(2)
محرر اليوم السابع مع الحاجة صابرين 

 

117528-محرر-اليوم-السابع-مع-الحاجة-صابرين
محرر اليوم السابع مع الحاجة صابرين

 

وتقول الحاجة صابرين: خرجت من المستشفى بعد العملية بيومين فقط، بعد تركيب درنقة فى البطن لإخراج أى شوائب أو زوائد داخل البطن، وبعدها عدت إلى المنزل فوجئت بنزول سوائل صفراء من الدرنقة وعندما كشفنا عن البطن وجدنا أن لونها قد تحول إلى الأسود، ذهبنا إلى أطباء قريبين من المنزل وعدة مستشفيات ولكن لم يقبل الحالة أحد منهم ونصحونا بالعودة إلى المستشفى التى أجرينا بها العملية مرة أخرى.

وأضافت: بالفعل عدنا إلى مستشفى أحمد ماهر التعليمى وشخص الأطباء الحالة بأنها غرغرينة فى البطن، وأكدوا أننى فى حاجة لإجراء عملية عاجلة، ولكن لم يتم إجراؤها خوفا على غرفة العمليات من التلوث، وتم حجزى فى قسم الجراحة لمدة 45 يوما أخضع لعملية تنظيف وقص اللحم الفاسد يوميا مرتين بدون بنج، قص الأطباء جميع لحم البطن وظلت بطنى مفتوحة طوال هذه المدة أشاهد أحشائى أمامى.

واستطردت الحاجة صابرين: دخلت غرفة العمليات بعد 45 يوما ذقت فيها العذاب أشكالا وألوان وخضعت لعملية شد الجلد ولكن لم تفلح العملية وذلك لأن البطن بكاملها مفتوحة والجلد لم يكفى كل هذه المسافة، فتم تجديد حجزى فى المستشفى لمدة شهر أخرى، وقالوا إن أطباء قسم التجميل هم من سيتولون متابعة الحالة بعد ذلك.

حالة الحاجة صابرين
حالة الحاجة صابرين
 

 وبالفعل بدأ أطباء التجميل متابعة حالتى واكتشفوا أن سر فشل عملية الشد هو إصابتى بالسكر رغم أنى دخلت المستشفى غير مصابة به، وبدأ أطباء التجميل فى قص الجلد من منطقة الفخذ لإجراء عملية ترقيع، وبالفعل أجريت العملية والحمد لله نجحت هذه المرة، ولكن بعد يومين من إجرائها اكتشفوا تآكل فى الجنب الأيمن من البطن، وتم تجديد حجزى لمدة شهر أخرى للتغيير على الجرح.

وتقول الحاجة صابرين: رغم إن كل اللى أنا فيه كان سببه الأول والأخير إهمال طبى وتلوث جراء العملية الأولى إلا أن الأطباء بذلوا كل جهدهم لإنقاذ حالتى، وكانت معاملتهم لى طيبة، لا أنقصهم حقهم ومجهودهم الذى بذلوه من أجل إنقاذ حياتى، وخرجت من المستشفى بناء على طلبى وبدأت المتابعة مع طبيب قريب من منزلى، للتغيير على الجرح الذى كان يشفى يوما بعد الآخر.

وتكمل الحاجة صابرين: بعد 4 أشهر من المتابعة مع الطبيب القريب من المنزل بدأت أحس بتعب شديد وترجيع مستمر، ذهبت إلى مستشفى قصر العينى، وشخصوا الحالة بضمور فى المثانة ناتج عن وجود "حصوة"، وقرروا إجراء عملية تركيب دعامة وتفتيت الحصوة ولكننى هربت من المستشفى بعد أن ماتت المريضة التى كانت معى فى نفس الغرفة، وأجريت العملية فى مستشفى الإنتاج الحربى على نفقة أهل الخير من الجيران.

 

وأضافت الحاجة صابرين: بعد العملية عنفنا طبيب التخدير وقال: لماذا لم تخبرونى أنها مصابة بالقلب؟ لم أكن يوما اشتكى من القلب، ونصحنا بمتابعة أخصائى قلب، وعندما ذهبنا إلى أخصائى القلب شخص الحالة بأنها انسداد فى الشريان التاجى وشريان آخر، وأجريت العملية فى مستشفى قصر العينى ودخلت قسم الحالات الحرجة وتم عمل قسطرة وتسليك الشرايين المسدودة ونجحت العملية والحمد لله.

وتابعت الحاجة صابرين: عدت للمتابعة مع الطبيب القريب من المنزل للتغيير على جرح عملية الترقيع وأكملت عاما كاملا، ثم بدأ يظهر ورم فى حجم البرتقالة يكبر تدريجيا، ذهبت إلى مستشفى أحمد ماهر التعليمى مرة أخرى، وهذه المرة رفض الأطباء إجراء أى عملية وقالولى بالحرف: لو دخلتى غرفة العمليات هتموتى، وقالوا إن هذا ليس ورم ولكنها أحشائى وذلك لعدم وجود جدار بطن، وبعد معاناة من الألم قال الأطباء إن الحالة لا تصلح لها عملية شبكة بطن لأن الكبد يفرز مادة تؤدى إلى تآكله، وأننى فى حاجة لإجراء عملية زرع بالونات خارج مصر، ولن يجازف أى جراح مصرى بإجراء العملية.

وتقول الحاجة صابرين فى النهاية: أنا تعبت كتير وتعبت أولادى معايا، نفسى أخف وأخدمهم وأعوضهم أيام العذاب اللى شافوها معايا.

 

للتواصل مع الحالة:01229466701 – 01128941795

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

اللهم أشفي كل مريض

اللهماأنت الشافي المعافي ......اشفي كل مريض.....يا رب

عدد الردود 0

بواسطة:

طبيب

اللهم اشفها

المريضه شفاها الله اصيبت بورم في جدار البطن ونجح الاطباء في استئصاله. واصيبت بالسكر والذي كان من العوامل التي الهبت الجرح ونجح الاطباء في علاج الالتهابات. ونتج عن ذلك نقص في الجلد المغطي للبطن ونجح الاطباء في عمل ترقيع في ظروف صعبه نتيجه الاستعداد للالتهاب الذي قد يفسد اي ترقيع. واصيبت المريضه بقصور بالشريان التاجي ونجح الاطباء في عمل الدعامات العلاجيه. واصيبت المريضه بمرض بالمثانه استلزم عمليه جراحيه نجح الاطباء في اجرائها. وبعد ذلك يتهم الاطباء والمستشفي بالاهمال. لو حضر مريض للمستشفي وهو يحتضر واستقبله الطبيب علي الفور ولكن قضاء الله نفذ وتوفي اثناء اجراء الكشف عليه واجراء اللازم له، لتم اتهام الطبيب بالتقصير؟ اين نقابه الاطباء لتدافع عن نفسها وعن اطبائها.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة