5 سنوات عمر زواج "وفاء ا م" عاشت خلالها حياة بائسة بسبب عنف زوجها واعتياده توجيه الإساءات إليها، والتعدى عليها ضربا لأتفه الأسباب، بسبب اعتراضها على بخله ورغبته المستمرة فى السطو على راتبها وحرمان طفلتها من أقل الحقوق، حتى إذا مرضت يتركها تصارع الموت رغبة فى عدم إنفاقه الأموال التى يفضل أن يدخرها، لتنتهى حياتها بكارثة بعد أن أقدم زوجها بتهديدها بالقتل بالسلاح النارى، ليجبرها على التنازل عن طفلتها وحقوقها.
وقالت الزوجة التى لم تتخيل أنها ستعاقب على يد زوجها، وتحرم من طفلها فى بلاغها التى حررته بقسم شرطة مصر الجديدة واتهمت فيه زوجها بإجبارها على التوقيع عن تنازل مكتوب بخط يدها تحت تهديد السلاح النارى عن حضانة طفلتها وحقوقها المادية من مؤخر وقائمة منقولاتها وخطفه الصغيرة والهروب.
وتابعت: تحملت بخل زوجى طوال سنوات حتى أحافظ على استقرار زواجى، ولكنه كان يزداد فى سوء حتى قبل على نفسه بأن ينتظرنى شهريا فى كل مرة أعود بعد استلام راتبى ويأخذه منى غصبا ويحرمنى وطفلته من أتفه الحقوق، ويطالبنى بالتسول لوالدتى وأشقائى حتى أجد المال الذى أعطيه له أو شراء مستلزمات المنزل وعلاج طفلته المريضة.
وأضافت: نشب بيننا خلافا كبيرا دفعنى لطلب الطلاق، فقابل ذلك بالرفض، فهو يريد من ينفق عليه فى الوقت الذى يدخر فيه الأموال التى يتقاضاها، فلم أجد حلا غير اللجوء للمحكمة، واستغليت سفره وأقمت دعوى خلع وتمكين من شقة الزوجية كونى حاضنة، وعندما علم عاد وصب على غضبه، وقام بضربى وإجبارى بالسلاح النارى بعد تهديدى بالقتل على توقيع تنازل عن حضانة طفلتى حتى يطردنى من الشقة ومؤخر الصداق وقائمة المنقولات، ثم ضربنى على رأسى وتركنى فاقدة الوعى وخطف الصغيرة.
واستطردت: عندما استردت الوعى، لجئت للجيران لمساعدتى بإبلاغ الشرطة، وحررت بلاغ ضده، وحتى اللحظة يرفض تمكينى من رؤية طفلتى ويبتزنى بها حتى أعود له أو يضمن عدم مطالبتى له بأى حقوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة