إياك نسمع من أى بنى آدم مصرى، وأولهم أعضاء الجهاز الفنى، أى مبرر، بشأن وجود أخطاء يمكن رصدها من خلال المشاهدة العادية بالعين المجردة.. باردة كانت أو سخنة!
أما.. بشأن أن الراجل بيجرب، ويوزن، وينظر، فهذا هو شأن فنى.. والكلام فيه وعنه كتير.. كتير.. كتير!
أقصد بـ كتير الآتى: أولاً.. أن كل مدربى العالم الذين وصلت فرقهم للمونديال يلعبون لاكتشاف الأخطاء الفردية فى التنفيذ، أو تطوير الأداء التكتيكى.. بما يعنى أن.. ولا حتى فريق واحد من أهل المونديال ممكن يكون زى حالتنا!
ببساطة.. لسه عايز يشوف جمعة وخميس وغيرهم!
• يا حضرات.. الله على ما أقول شهيد.. فى بلدان المونديال ستجد تشكيلة شبه أساسية يعنى: لو الحضرى الحارس الأول، قد يلعب إكرامى أو غيره مباراة زى الكويت.. ماشى!
أما.. لو حانت مواعيد المباريات الأخيرة.. كولومبيا وبلجيكا، فالمؤكد أننا سنلعب بتشكيلة أساسية خالص، وخطط ثابتة!
• يا حضرات.. أى بنى آدم كروى يقولكم غير كده.. أكيد بيهرج، أو خايف يقولك الحق الكروى!
طيب إيه.. بقى؟
أبدًا.. ولا شىء!
لدينا منتخب بقوام رئيسى ينقصه فقط وجود.. لاعب أعسر.. ينفع جدًّا أيمن أشرف ظهير أيسر!
• يا حضرات.. عندك كمان إيجاد مهمة خاصة «لشيكا».. أظنها تصلح فى 30 إلى 35 أو 45 دقيقة الأخيرة، يعنى الشوط الثانى.. ليصبح «شيكا» مثل «إيزادورو» البرازيلى الرائع الموهوب المرعب فى منتخب سامبا الثمانينيات من القرن الماضى.. تذكروه!
• يا حضرات.. ظنى المتواضع، أو رؤيتى الأكثر تواضعا، أن هناك- «زن»- «رغى»- داخل أذن كوبر، وتلك تحوله للرجل الشكاك!
المطلوب الآن.. ألا يخرج أحد يدارى علينا أو على الجهاز.. ما يراه، خاصة إذا كان فنيًّا.. وبحجم وثقافة أيمن يونس!
• يا حضرات.. الناس فى ملعب المباراة بالكويت، وأمام الشاشات، كانت زعلانة جدا، بل ذهب البعض نحو الخوف على إنجازنا الكروى ووصولنا للمونديال بعد غياب بأداء «يزعل» ويعكنن!
لم أجد مبررًا لأيمن يونس فى تحليله للمباراة، وكأنه يرى مباراة أخرى، أو كأننا نسمع ولا نرى!
• يا حضرات.. كابتن أيمن يونس شاف مباراة تانية.. بعيون تانية، وثقافة تانية!
أقصد أنه تعامل كما نقول على «قديمه».. يعنى زى زمان!
يقولك.. إوعى تخوف الناس يا معلق، ابعث على الأمل يا محلل.. بس مش كده يا كابتن أيمن والله!