قال الإعلامى نشأت الديهى، إن فرقة القرامطة كانت تمارس ما لا يمارسه أصحاب الدين وقوم لوط، مشيرًا إلى أن هذه الفرقة من أخطر الفرق ليس فى تاريخ الإسلام، بل منذ أن خلق الله عز وجل الأرض ومن عليها، موضحاً أن القرامطة هم فرقة سياسية دينية، ويعتبرون أكثر فرقة شيعية تتميز بالتطرف الشديد، والتى أسسها حمدان بن الأشعث.
وأشار "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "أهل الشر"، المذاع عبر فضائية "ten"، إلى أن نشأت فرقة القرامطة كانت فى محافظة الأحساء الحالية شرق المملكة العربية السعودية، وأول أمراء هذه الفرقة هو أبو السعيد الحسن بن بهرام، متابعاً أن القرامطة كان لديهم قوة عسكرية قوية وكان يشتبكون دائمًا مع الدولة العباسية والدولة الفاطمية.
وأضاف "الديهى"، أن أهداف القرامطة هو تغيير شكل الدين الإسلامى، ثم تغيير جوهر الإسلام وفقًا لمعتقداتهم، بالإضافة إلى معتقداتهم شاذة وعشقهم الدماء والقتال، مستكملاً: "القرامطة استخدموا كل وسائل الإغراء التى تجعل الناس ينضمون إليهم وأباحوا زنا المحارم".
وأكد الديهى، أنه عندما تولى سليمان أبو طاهر الجنابى حكم فرقة القرامطة كان يحرم إطفاء النار، متابعًا: "كان بيقول اللى هيطفى النار بأيده هنقطعهاله، واللى هيطفيها بالنفخ هنقطعله لسانه".
وشدد على أن أفكار سليمان الجنابى تؤكد أنه كان يعبد النار، موضحًا أنه عندما ذهب سليمان إلى مكة وقام بمحاصرتها وقام بقتل كل الحجاج المتواجدين فى صحن الحرم، حتى وصل عدد القتلى إلى 30 ألف قتيل، حيث كان "الجنابى" يرى أن من ذهب إلى الحج هو شخص غير واثق فى علاقته مع ربه، ذلك يريد التقرب منه ويذهب إلى الكعبة.
وتابع "الديهى": "سليمان بعد قتل الحجاج قام بسرقة كسوة الكعبة، وخلع الحجر الأسود من مكانه، وبدأ فى تقطيع وسرقة كل ما هو موجود داخل الكعبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة