اقتربت اليونان ومقدونيا من التوصل إلى حل نزاع مستمر منذ عقود على اسم الجمهورية السوفيتية السابقة، إذ صاغ وزيرا خارجية البلدين وثائق ربما تمهد الطريق لتسوية.
وتعارض اليونان منذ أمد بعيد حق مقدونيا فى تسمية نفسها بهذا الاسم قائلة إن ذلك يرقى إلى المطالبة بالسيادة على منطقة تحمل الاسم نفسه فى شمال اليونان. وعرقل هذا النزاع مسعى مقدونيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى.
وقال وزير الخارجية اليونانى نيكوس كوتزياس إنه اختتم محادثاته بهذا الشأن مع نظيره المقدونى نيكولا ديمتروف وإن رئيسى وزراء البلدين سيتناولان الأمر بعد مناقشة بعض التفاصيل القانونية.
وقال كوتزياس بعد اللقاء الذى انعقد فى بروكسل "سيجرى تسليم الوثائق التى صيغت على مستوى وزارى إلى رئيسى وزراء البلدين اللذين سيناقشان (الأمر) ويتوصلان إلى اتفاق نهائي". ولم يذكر كوتزياس تفاصيل عما جرى الاتفاق عليه خلال محادثاته مع ديمتروف.
ويسابق البلدان الزمن للوصول إلى اتفاق قبل قمة للاتحاد الأوروبى مقررة فى يونيو حزيران والتى قد تفتح الباب أمام انضمام مقدونيا إلى التكتل فى نهاية المطاف.
