انطلقت صباح الثلاثاء، أول رحلة بحرية من ميناء غزة إلى أوروبا بهدف كسر الحصار الإسرائيلى المستمر منذ نحو 12 عامًا.
ويأتى ذلك بالتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة مرمرة التركية التى ارتكبتها بحرية الاحتلال فى المياه الدولية قبالة قطاع غزة فى 29 مايو 2010، والتى أدت لاستشهاد عشرة متضامنين أتراك جاؤوا لرفع الحصار عن غزة.
وتحمل السفينة التى تبُحر وعلى متنها حالات إنسانية من مرضى وطلاب وخريجين بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم.
وتُعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها فى كسر حصار غزة، وتقوم عليها الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة المنبثقة عن هيئة مسيرات العودة الكبرى، وذلك لكونها تكسر القالب التقليدى لكسر الحصار الذى يتمثل فى تسيير سفن من العالم الخارجى نحو غزة.
وكانت الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة أكدت أن الرحلة تحمل معها "أحلام إنهاء الحصار والظلم لغزة وخروجها من عزلتها وإجبار الاحتلال على إنهاء معاناة 2 مليون إنسان، وتطبيقًا لكل معايير حقوق الإنسان التي تكفل حرية التنقل والسفر".
واستهدفت طائرات الاحتلال الأربعاء الماضى سفينتين لكسر الحصار كانتا ترسوان داخل حوض الميناء بغزة، ما أدى لاشتعال النيران فيهما.
فلسطينيون يبحرون إلى أوروبا
جانب من إبحار الفلسطينيين
الأعلام الفلسطينية على المراكب
شبان فلسطينيون
جانب من عمليات الإبحار
مراكب الصيد الفلسطينية
جانب من مراكب الصيد
مراكب الصيد فلسطينية
مراكب الإبحار الفلسطينية
جانب من إبحار المراكب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة