خفض الرئيس البرازيلى ميشيل تامر فى النهاية أسعار الوقود بعد أسبوع من الاضراب، وانخفض سعر اللتر من الوقود بنسبة 0.13 دولار على مدى الشهرين المقبلين، وانخفض سعر الوقود فى البرازيل من 3.6 إلى 0.46 ريال برازيلى.
وأشارت صحيفة "انيريخيا 16" البرازيلية إلى أن الرئيس تامر أفسح المجال لإنهاء الاضراب الذى قاده سائقو الشاحنات بسبب ارتفاع أسعار وقود الديزل بنسبة 10% ، وهذا الاضراب ادى إى خسائر تقدر بنحو من 5 إلى 7 مليون دولار منذ بدايته فى 21 من الشهر الجارى.
وأوضحت الصحيفة أن إعلان تامر لخفض اسعار وقود الديزل والتراجع عن قراراته سيخفف من حدة التوتر لحين التوصل لاتفاق نهائى.
ورغم إعلان الحكومة البرازيلية خفض أسعار وقود الديزل إلا أن مجمعة كبيرة من سائقى الشاحنات قررت مواصلة الاضراب القائم فى أنحاء البلاد والذى دخل يومه الثامن.
كما أعلنت الحكومة الحد الأدنى لسعر عمليات الشحن، وبالإضافة لذلك، تعهدت بضمان أن يقوم سائقو الشاحنات المستقلين بمالا يقل عن 30 %من عمليات الشحن الخاصة بشركة الإمدادات الوطنية (كوناب).
ويقول قادة العديد من جمعيات سائقى الشاحنات إن السائقين حققوا أهدافهم الرئيسية ولابد من إنهاء الإضراب، غير أن بعض القادة يقولون إن وقف الإضراب يستغرق وقتا أطول بسبب مشكلات التواصل، وتعتقد مجموعات أخرى أن الخفض الذي شهدته أسعار الديزل ليس كافيا.
وأشار جويليرنى ميرسيس كبير الاقتصاديين فى الاتحاد أن ممثلى الصناعة ليسوا متفائلين إزاء إنهاء الاضراب، وقالوا إن الوضع سيصبح أكثر إيلاما إذا لم ينته الإضراب هذا الأسبوع ، وإن الذين لم يتأثروا حتى الآن سيشهدون بكل تأكيد بعض العواقب إذا ما استمر الاضراب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة من شركة بتروبراس الحكومية للنفط ستدفع فارق السعر، واعتبرت الرابطة البرازيلية لسائقى الشاحنات الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بمثابة نصر. ومع ذلك ، فإن القصة لا تنتهى عند هذا الحد ، فطلبت العثور على "حلول لهذا التخفيض دائمة".
وأضافت الصحيفة أن التضخم سيصل إلى 3.6% فى 2018 ، أعلى مما كان متوقعا حتى الآن ، وفى عام 2019 من المتوقع أن تصل إلى 4%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة