نقلت صحيفة لا كروا الفرنسية ما قاله بليغ نابلى مدير مركز أبحاث "ايريس"، عن الموقف التطوعى لفرنسا فى القضية الليبية؟"، وأن هناك عدة أسباب، فعلى المستوى الاستراتيجى، ترغب فرنسا فى تصعيد القتال ضد تهريب الأسلحة فى منطقة الساحل، وهى المنطقة التى ينتشر فيها الجيش الفرنسى (عملية بركان منذ أغسطس 2014).
على الصعيد الأمنى، يجعل استقرار ليبيا من الممكن القضاء على تهديد داعش، وهى مجموعة، كما يقول الخبير: "على بعد ثلاث ساعات فقط من أوروبا".
وأخيراً، أكد نابلى، على أن اجتماع باريس اليوم هو هام فى مسألة استقرار رحيل المهاجرين نحو السواحل الإيطالية، الذين يصبون إلى فرنسا والدول الأوروبية.
ووفقا لبيان الإليزيه اليوم، فإن هذا المؤتمر ملتزم بتنفيذ "خارطة طريق سياسية شاملة ، للخروج من الأزمة التى أثرت على البلاد والمنطقة لعدة سنوات، ويهدف إلى فتح فترة جديدة من الاستقرار والتعاون، المتوقع من قبل جميع الشعب الليبى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة