"نادوا الحبايب والخلان بسرعة لا الحلقة تفوتكم، عايشين قرايب صحاب جيران فى بيت جميل زى بيوتكوا"، بهذه الكلمات البسيطة التى كتبها المؤلف أحمد حداد، اعتاد الكثيرون من أطفال جيل التسعينيات على التجمع أمام مائدة الإفطار والالتفاف على مسلسل العرائس "ظاظا وجرير"، ليكن أحد أشهر المسلسلات الخالدة فى ذاكرتهم حتى وقتنا هذا لكاتبه عبد الرحمن عبد الرحمن الخميسى.
ظاظا وجرجير
وقد يرجع السبب فى تعلق جيلى الثمانينيات والتسعينيات، بهذا المسلسل لشعورهم بأنه يشبههم بمواقفهم الحياتية والتى يغلب عليها البراءة والتطلع لمستقبل أفضل، فى أجواء من "المشاكسة" بين أفراد الأسرة الواحدة، لتكن كلمات أغنية تتر المسلسل بمثابة صافرة لجمع أفراد العائلة لتعزيز لمتها وترسيخ المبادئ فى رمضان أيام الطفولة الجميلة.
ظاظا وجرجير
لم تكن الطفولة جميلة فقط بل اتسمت بالبراءة أيضًا كما هو من المفترض لها أن تكون عليه، وخير دليل على هذا تغنى أبناء هذا الجيل بأغنية المسلسل الشهيرة حتى الآن، والتى كانت تردد "وأما جرجير يا حضرات.. حبوب ودمه يا ناس شربات.. جواه شقاوة وقلب نونو.. وبونبوناية فى بنطلونه.. جرجير ده اسمه وبردوا لونه.. وكمان عليه حبيت حركات" ليرددوا جملة "وبنبوناية فى بنطلونه" بمنتهى النقاء دون أى تشويه لها أو تحريف لغرض الكاتب منها وبهذا يوثقون براءة جيل بأكمله كان للتليفزيون المصرى كلمة السر فى تنشئتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة