شغلت عدة قضايا متنوعة سواء على الصعيد المحلى أو العالمى القراء، وبناءً عليه يرصد "اليوم السابع" أبرز الأسئلة الشائعة المتعلقة بتلك الوقائع وأبرزها تألق محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى وصعوده مع فريقه إلى نهائى دورى أبطال أوروبا، والأوضاع فى سوريا وصلاة بابا الفاتيكان لها، وكذلك الجولة الآسيوية لشيخ الأزهر، وما دلالاتها؟.
كيف ترد زيارات شيخ الأزهر الخارجية على الانتقادات الداخلية؟
من وقت لآخر تتعرض مشيخة الأزهر وشيخها الدكتور أحمد الطيب لانتقادات داخلية فى عدة مناحى، ومن المؤكد أيضًا أنه لا يوجد شخص معصوم من الخطأ لكن نوع النقد نفسه يكون عاملاً فارقا فالبناء مطلوب والهدام مرفوض، والأخير هو ما تتعرض له مؤسسة الأزهر فى أوقات كثيرة، والمفارقة أن من يوجهون سهام النقد لا ينظرون لكثير من التفاصيل على رأسها مدى تأثير الأزهر خارجيًا وفى البلاد الإسلامية والدليل مدى الاحتفاء الذى يلقاه الشيخ الطيب فى أى بلد يزورها.
ويقوم حاليًا شيخ الأزهر بجولة آسيوية بدأها من اندونيسيا ثم وصل إلى سنغافورة ومن المنتظر أن يسافر سلطنة بروناى أيضًا، وأكدت حفاوة الاستقبال التى وجدها شيخ الأزهر والوفد المرافق له مدى الاحترام والحب الذى تتمتع به مؤسسة الأزهر فى تلك الدول، لاسيما أن اندونيسيا هى أكبر دولة إسلامية على صعيد العدد وقد احتفى رئيسها بالدكتور الطيب خير حفاوة، وتم تكريمه على أفضل وجه ممكن ثم حدث نفس الشيء فى سنغافورة، وبكل تأكيد سيحدث فى بروناى.
بماذا سيدعو بابا الفاتيكان فى صلاته من أجل سوريا؟
أعلن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، تكريس صلاة الشهر المريمى والذى يبدأ فى خلال شهر مايو من أجل السلام سوريا والعالم بأسره، وكتب عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" :"اليوم، فى مزار سيّدة الحب الإلهي، سنتلو صلاة مسبحة الورديّة، وسنصلّي بشكل خاص من أجل السلام فى سوريا والعالم بأسره، أدعوكم لتلاوة صلاة مسبحة الورديّة طيلة شهر أيار من أجل السلام".
والسؤال هنا ماذا سيكون فى مخيلة بابا الفاتيكان عندما يدعو لسوريا فى صلاته؟.. والإجابة عن هذا التساؤل ربما نجدها فى ثنايا أحاديث البابا المستمرة عن الأزمة السورية وما يحدث من فظائع على الأراضى السورية خلال السنوات السبعة الماضية، فقد دعا فى أكثر من مناسبة لإنهاء الإبادة الجارية واحترام الحق الإنسانى، وتمنى إنهاء الحرب والمعاناة التى لا تلوح نهايتها فى الأفق.. وكذلك ذكر من قبل إن الأرضى السورية الحبيبة "تستشهد" تحت وطأة الهجمات المستمرة القاتلة للمدنيين، مضيفًا :"كل هذا غير إنسانى.. فى هذه الأيام كانت أفكارى مرارا مع سوريا المحبوبة والمستشهدة".
من اللاعب المصرى القادر على تكرار إنجازات محمد صلاح؟
"حقًا ما يفعله لا يصدق".. هذا لسان حال أغلب المشجعيين العرب والمصريين تجاه ما يفعله محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى والمنتخب الوطنى وآخر انجازاته قيادته فريقه للصعود إلى نهائى دورى أبطال أوروبا ليلاقى ريال مديد الإسبانى على لقب "التشامبيوزنز ليج"، والسؤال هنا من اللاعب المصرى القادر على تكرار ما فعله الفرعون أو على الأقل السير قريبًا من خطاها.
هناك مجموعة من الأسماء فى الكرة المصرية تقول المؤشرات أنهم قادرين على الاقتراب مما حققه محمد صلاح، وأبرزهم بكل تأكيد محمود تريزيجيه، جناح قاسم باشا التركى المُعار له من صفوف أندرلخت البلجيكى، وقد تألق معه فى هذا الموسم بشكل كبير مما لفت له أنظار عدة أندية أوروبية وربما تساهم مشاركته فى المنتخب الوطنى فى مونديال روسيا فى اجتذاب أندية أكبر له وانضمامه لها مطلع الموسم المقبل، مما يزيد فرصه فى التوهج والتألق على الصعيد العالمى.
أيضًا هناك لاعبان فى الكرة المصرية لديهما الفرص فى التوهج والتألق عالميًا إذا عدلا مسارهما وهما رمضان صبحى، جناح ستوك الإنجليزى، الذى لم يقدم أى شىء مما انتظرته منه الجماهير المصرية حتى الآن لكن صغر سنه يؤكد أن الفرصة أمامه مازالت سانحة للتألق بالدوريات الكبرى، بينما اللاعب الثانى هو عمرو وردة، جناح فريق أتروميتوس اليونانى الذى يؤدى معه بشكل جيد خلال الفترة الماضية ومن قبله الفرق الأخرى التى شارك معها بالدورى اليونانى إلا أن مشكلة جناح المنتخب الوطنى أنه من فترة لأخرى يدخل فى مشكلة خارج الملعب مما يؤثر بالضرورة على أدائه داخل المستطيل الأخضر ويضيع كل مجهوداته.
هذا الثلاثى يحتاجون لإعادة نظر فى كل شيء حولهم وبذل أقصى مجهود لتطوير أنفسهم بدنيا وفنيا، والتركيز داخل الملعب فقط من أجل الحصول على فرصة للعب فى أندية أفضل لتكون انطلاقة بالنسبة لهم للوصول إلى أندية الصف الأول، وإن كان تريزيجيه أقربهم لطريق نجم ليفربول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة