صعّد رئيس الحكومة المغربى سعد الدين العثمانى، من موقف المغرب تجاه إيران وما اعتبره رفض المملكة لأى تسامح مع أعداء الثوابت، وذلك فى أول تعليق رسمى له على قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران، الذى أكدت وزارة الخارجية المغربية أنه "قرار مستقل وسيادى لا دخل لأى بلد أو سياق إقليمى فيه".
وقال العثمانى، خلال افتتاح المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن "المغرب لا يمكنه أن يتساهل أو يتسامح مع أى اعتداء على ثوابته الوطنية"، مسجلا أن "المملكة اتخذت موقفا صارما وقررت قطع علاقاتها مع إيران بسبب مسألة دعم جبهة الانفصاليين".
وأوضح أن "عمق الرسالة من قرار المغرب يتجلى فى أن أى اعتداء على الثوابت الوطنية وعلى سيادة المغرب لا يمكن للمملكة أن تتساهل أو تتسامح معه بأى وجه كان"، موضحا أن "مثل هذه الأمور تحتاج إلى الصرامة الكاملة"، مضيفا أن "موقف الملك بشأنها صارم وصلب وقوي"، معتبرا أن "موقف الشعب المغربى قاطبة من قضية الوحدة الترابية والوطنية موقف إجماع وطني".
وأكد العثمانى أن المغرب يدافع عن حقوقه، ويتعامل بالصرامة اللازمة، وهذا ما تم مع الاستفزازات الأخيرة لجبهة الانفصاليين التى حاولت تغيير الطبيعة التى كانت عليها المنطقة العازلة، وهو ما أسفر عن نتائج هامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة