صور.."اليوم السابع" داخل منزل عاشق الإسكندرية الشاعر اليونانى كفافيس.. روج لعروس البحر المتوسط بأبيات شعره.. باقة ورد شهرية على قبره من شابه إيطالية تأتى خصيصا له.. ومرشدة سياحية: العودة للجذور أفضل ترويج سياحى

الخميس، 03 مايو 2018 03:30 م
صور.."اليوم السابع" داخل منزل عاشق الإسكندرية الشاعر اليونانى كفافيس.. روج لعروس البحر المتوسط بأبيات شعره.. باقة ورد شهرية على قبره من شابه إيطالية تأتى خصيصا له.. ومرشدة سياحية: العودة للجذور أفضل ترويج سياحى اليوم السابع داخل منزل كفافيس بالإسكندرية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"العودة للجذور"، تلك المبادرة التى أطلقتها وزارة الهجرة وبرعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي للعودة للجذور الجاليات الأجنبية التى كانت تعيش فى مصر فى تلك الفترة منها الجالية اليونانية والقبرصية التى عاشت وتربت فى محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط.

ولم نستطع أن نتحدث عن العودة للجذور والجالية اليونانية ولن نذكر الشاعر اليونانى كفافيس، والذى أطلق عليه "عاشق الإسكندرية" الشاعر الذى تربى وولد فى محافظة الإسكندرية، وتتصادف ذكرى وفاته يوم إطلاق مبادرة العودة للجذور وكأنها تقديرًا لدوره فى الأدب وما قدمه لعشقه مدينة الإسكندرية.

وإذا قررت أن تسير فى شوارع عروس البحر تحديدًا فى منطقة شارع فؤاد والسلطان حسين ستجد لافتة كبرى على أحد الشوارع مدون عليها "شارع كفافيس" وفى مدخل عمارة بها عبق التاريخ ستجد أيضًا لافتة نحاسية مدون عليها باللغة العربية واليونانية منزل الشاعر اليونانى "كفافيس" حيث أجرى "اليوم السابع" جولة داخل منزله لمعرفة من هو "عاشق الإسكندرية ".

 

تاريخ كفافيس

ولد الشاعر كونستاتين بيير كفافى فى مدينة الإسكندرية فى 17 أبريل عام 1863، وكان من أسرة ثرية ولديه 9 أخوات ومات والده وهو فى عمر 14 عامًا ذهبت به والدته إلى إنجلترا وتعلق هناك بالشعر والأدب الإنجليزى وعاد مرة أخرى وهو عمره 16 عامًا، والتحق بمدرسة التجارة وتلقى تشجيعًا كبيرًا من معلميه فى التعلق بالأدب والشعر وكتب أولى قصائده باللغة الإنجليزية ثم اللغة الفرنسية، كما عمل صحفيا مع شقيقه فى بورصة الإسكندرية للأوراق المالية وكان حبه للشعر يزيد يومًا بعد يوم.

 

أشعار كفافيس

وكان يقوم بكتابه أبياته الشعرية ويعرضها على أصدقائه حتى وصل إلى عمر الأربعين عامًا قرر أن يطبع كتابًا عام 1904، واشتهر فى محيط المثقفين والشعراء بسبب كتابه الذى أصدره، ثم بعدها قرر أن يكتب ثانى دواوينه.

 

عاش كفافيس حياته فى محافظة الإسكندرية التى عشقها وسماه أحد المثقفين "شيخ الإسكندرية أو "عاشق الإسكندرية"، استأجر منزلا فى شارع لبسيوس والذى سمى شارع كفافيس.

مرض كفافيس وأصيب بسرطان الحنجرة وأجرى عملية فى أثينا تسببت فى فقدان صوته وفى عام 1933 توفى بالمستشفى اليونانى بالإسكندرية ودفن بمقابر العائلة اليونانية بالإسكندرية.

 

 من أشهر أقواله "أنا شاعر، مؤرخ.. أحس بداخلى أصواتا تقول لى إنه بإمكانى كتابة التاريخ ولكن ليس لدى الوقت الكافى، وكتب بعض أصدقائه أنه بينما كان ينظر من نافذة بيته قال: "أى مكان أجمل من هذا يمكن أن أستقر فيه، وسط مراكز الوجود هذه: "مبغى، وكنيسة للغفران، ومستشفى يموت المرء فيه ".

 

جولة داخل المنزل

وداخل منزله الذى تحول لمتحف حاليًا تجد حجره مكتبه عليها "لمبة الجاز" التى كان يستخدمها أثناء تواجده بالمنزل أثناء كتابه أشعاره، كما يوجد الكتب والمدونات المكتوبة بخط يده، بالإضافة إلى حجره نومه الخاصة.

 

ويحوى المنزل عددًا كبيرًا من الصور الخاصة به والمجسمات وتمثال خاص به وبعض متعلقاته الشخصية، والكتب التى تم كتابتها عنه والشعراء الذين تيمنوا به.


العودة للجذور والترويج للسياحة

قالت الزهراء عوض، مرشدة سياحية، إن مبادرة العودة للجذور هى أفضل فكرة تم تنفيذها للترويج سياحيا لمحافظة الإسكندرية وزيارة الأماكن السياحية وتذكرة المواطنين من اليونان وقبرص والجاليات الأجنبية بذكريات طفولتهم بمحافظة الإسكندرية.

 

وأضافت عوض، لـ"اليوم السابع"، أن كفافيس هو شاعر يويانى جاءت عائلته من تركيا وعاش فى الإسكندرية وبعد ضرب الإنجليز للإسكندرية سافر مع والدته إلى ليفربول وعاد مرة أخرى بعدها وعاش فى شقته بشارع ليبسوس.

وأشارت المرشد السياحى، إلى أن كفافيس وصف مدينة الإسكندرية فى أشعاره وتغييرها عبر العصور وزادت شهرته بعد وفاه، موضحة أنه عشقه العديد من الشعراء والأدباء ووصفه لورانس درايل بأنه "شيخ الإسكندرية"، وترجمت أعماله لأكثر من 14 لغة والعام الماضى كان أول عام يتم الغناء بأشعاره.

 

وأوضحت عوض، أن منزل كفافيس تحول بعد وفاته إلى بنسيون وقامت الحكومة اليونانية بشرائه وتم تحويله لمتحف ومنذ عامين تم تغيير اسم الشارع المتواجد فيه إلى اسمه الحالى "شارع كفافيس".

 

 وقالت المرشدة السياحية، إنه أثناء جولتها فى مقابر اليونانية لاحظت وجود باقة ورد توضع باستمرار على قبره بالإسكندرية، منذ عام 2016 وبشكل شهرى منتظم وبعد سؤال المسئولين علمت بأنها شابة إيطالية تعيش بالقاهرة وتأتى خصيصا لقبره بالإسكندرية تضع باقة الورد بشكل منتظم لحبها له بعد قراءتها لكافة أشعاره وتعلقت به.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة