أشاد النائب أحمد حلمى الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان بالقضايا المهمة التى استعرضها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال لقائه مع مديرى المديريات الإقليمية، بحضور جميع قيادات الوزارة من رؤساء القطاعات، ووكلاء الوزارة، ومديرى العموم بديوان عام الوزارة، خاصة مناقشة الاستعداد للاعـتـكاف، والاحـتـفـال بـلـيـلة الـقدر، وصـلاة العيد، وسـرعة تسلـيم العمل للأئمة الجـدد، مع ضرورة تكثيف خطة التدريب التى ستبدأ عقب عيد الفطر بعدد من الدورات المتخصصة.
ووجه النائب أحمد حلمى الشريف فى بيان له أصدره اليوم الأربعاء، التحية والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة على التكليفات الحاسمة والواضحة التى أصدرها خلال هذا اللقاء لقيادات الوزارة وجميع مديرى مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية بشأن ضوابط الاعتكاف وتأكيده على ضرورة الالتزام بالخطة التى طرحتها الوزارة، والسيطرة الكاملة على المسجد محل الاعتكاف، مع وجود إمام يؤدى دوره الدعوى على أفضل وجه، ولا يسمح بالمخالفة فى ذلك، ولا يسمح لغير المصرح لهم بالخطابة من الأوقاف بأداء من دروس الاعتكاف، ويجب إعداد وتهيئة مساجد الاعتكاف على أفضل وجه لراحة المعتكفين وتوفير المكان المناسب لهم.
كما ثمن "الشريف" الدور الذى تؤديه الملتقيات الفكرية فى تجديد الخطاب الدينى، من خلال تقديم الفكر الوسطى، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة وأعلن النائب احمد حلمى الشريف تأييده التام والمطلق لهذه التكليفات من وزير الأوقاف.
وأشار "الشريف" إلى أن مساجد الله قبل أن يتولى الدكتور محمد مختار جمعة مهام منصبه كانت مستباحة نهارا وليلا فى شهر رمضان وطوال العام لجميع عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة ليبثوا أفكارهم الإرهابية والتكفيرية، بل وصل الحد من هؤلاء الشياطين من خوارج هذا العصر إلى تسميم عقول الشباب من المترددين على المساجد لأداء الفرائض بأن العنف ضد الدولة والحكومة وقتل الأبرياء من خلال العمليات الإرهابية هو أفضل أنواع الجهاد فى سبيل الله، وأن مكانتهم ستكون فى الفردوس الأعلى.
ولفت النائب حلمى الشريف إلى أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه، نجح وبكل كفاءة واقتدار فى تحرير مساجد الله من هؤلاء الخوارج وأنهى عليهم وبالضربة القاضية لينهى تحكم هؤلاء الخوارج فى مساجد الله إلى الأبد، قائلًا: "لا رجعة لأمثال هؤلاء الذين لا يعرفون سوى لغة القتل وسفك دماء الأبرياء، فتحية قلبية لهذا الوزير المقاتل والشجاع، والذى يقوم بأداء عمله على أكمل وجه لخدمة هذا الوطن وحسبة لله والوطن ودون انتظار أى مقابل مادى أو معنوى".
عدد الردود 0
بواسطة:
آدم
الميكروفونات بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار
نرجو الغاء الميكروفونات تماما. الميكروفونات بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار