حضر الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، اليوم الأربعاء، اجراءات تدمير مئات الدراجات النارية و6 سيارات مهربة، والتى تم ضبطها وتدميرها فى ساحة الجمارك فى العاصمة مانيلا، ويأتى هذا الإجراء كجزء من حملة لمكافحة الفساد والتهريب فى مكتب الجمارك فى البلاد.
وفى تقارير إعلامية سابقة، أظهرت الأرقام الرسمية أن مصادرة السلع والبضائع قد درّت على الخزينة الفلبينية العام الماضى ما مجموعه 866 مليون دولار، من بينها مبلغ 2.93 مليون دولار تم جنْيُه من عمليات احتجاز السيارات المهربة، وكان الرئيس الفلبينى قد وعد بإعادة ما سماه العصر الذهبى للبنى التحتية فى الفلبين فى غضون 6 سنوات وهو مشروع يتطلب ميزانية تقدر بـ180 مليار دولار، ولتحقيقه شرع "دوتيرتى"، فى تطبيق برنامج شامل للإصلاح الضريبى للمساهمة فى تمويل هذا المشروع الضخم.
ويشن الرئيس الفلبينى، البالغ من العمر 72 عاما، حربًا دموية على المخدرات وعالم الجريمة، كما اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل، فقد اعترف العام الماضى على هامش قمة الآسيان بأنه قتل شخصًا حين كان فى السادسة عشر من العمر لمجرد أن الضحية رمقته بنظرة لم ترُقْ له، وقال مزهوا "حين كنت مراهقا كنت أخرج من سجن لأدخل آخر"، كما اعترف أيضا بأنه قتل أناسا فقط لاشتباهه بارتكابهم جرائم حين كان عمدة مدينة دافاو فى جنوب البلاد، وبرر الرئيس الفلبينى فعلته بأنه كان يريد أن يكون قدوة لغيره.
ضبط دراجات نارية مهربة فى الفلبين
الرئيس الفلبينى يتحدث إلى قيادات الشرطة
تدمير دراجات نارية مهربة فى الفلبين
تدمير سيارات ودراجات نارية مهربة فى الفلبين
الرئيس الفلبينى يشهد تدمير الدراجات النارية والسيارات
الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى
معدات ثقيلة لتدمير المركبات المهربة فى الفلبين
الرئيس الفلبينى وقيادات الشرطة يحضرون تدمير المركبات المهربة
الرئيس الفلبينى بجوار الدراجات النارية المهربة قبل تدميرها
الفلبين تدمر السيارات والدراجات النارية المهربة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة