تأكيدا لدورها الريادى بالمنطقة ليس سياسيا فقط بل إعلاميا أيضا بعدما خطت خطوات واسعة فى هذا المجال مما أهلها أن تصبح الرياض عاصمة للإعلام العربى، وهو ما أقره مجلس وزراء الإعلام العرب فى دورته الـ46 التى عقدت مطلع الشهر الجارى، أهدت المملكة العربية السعودية ممثلة فى وزارة الثقافة والإعلام السعودية درع التكريم لـ"اليوم السابع"، بعد التغطية الميدانية التى قامت بها الزميلة إيمان حنا فى الأراضى اليمنية.
الدكتور خالد والزميلة ايمان وتسليم الدرع
التغطية الخاصة التى أجراها "اليوم السابع" على مدار 30 يوماً كاملاً، وتم نشرها فى 16 حلقة متتالية شملت قصص وانفرادات وحوارات حصرية من على خطوط المواجهة ومع المسئولين اليمنيين وقيادات التحالف العربى لدعم الشرعية وغير ذلك، وأثارت ردود فعل عربية واسعة.
جانب من تسليم الدرع
وأهدى درع التكريم للزميلة إيمان حنا، الدكتور خالد الغامدى وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودية لشئون الإعلام الخارجى نيابة عن وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، بحضور عبد الرحمن نيازى مدير إدارة الإعلام الخارجى بجدة.
الدكتور خالد والزميلة إيمان بمقر الوزارة فرع مكة المكرمة
وتعتبر هذه المرة الأولى التى تكرم فيها المملكة الصحافة، ويأتى ذلك بعد أيام من اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربى 2018 ـ 2019.
الدكتور خالد وعبد الرحمن والزميلة إيمان حنا
وأشاد الدكتور خالد الغامدى وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودية لشئون الإعلام الخارجى، بالجهد المتميز الذى بذلته الصحفية ايمان حنا مسئولة الملفات الخليجية فى قسم الشئون العربية والدولية بالصحيفة فى تغطية الشأن اليمنى خلال زيارتها وإطلاعها على واقع الأوضاع هناك ورصدها، متمنيا تكرار النموذج وأن تبادر الصحف الأخرى بنفس التغطيات لأننا فى مرحلة تحتاج تضافر الجهود العربية الصادقة إزاء قضايانا المهمة فى الوطن العربى.
الزميلة إيمان حنا ودرع تكريم وزارة الثقافة والإعلام
ومن جانبه، أكد عبد الرحمن نيازى، مدير إدارة الإعلام الخارجى بجدة، على أن تكريم صحيفة "اليوم السابع" ممثلة فى الصحفية إيمان يعد تكريما للصحافة الجادة التى تسعى لخلق رأى عام إيجابى حول القضايا على المستويين الإقليمى والعربى وبما يمثل إشادة ضمنية بمهنية واحترافية جهاز التحرير فى "اليوم السابع".
وأضاف مدير إدارة الإعلام الخارجى بجدة، أنه على الجميع ممن يعملون فى الحقل الإعلامى إدراك الرسالة الإعلامية الصحيحة وتوحيد الجهود لدعم قضايانا العربية" .
مقر وزارة الثقافة والإعلام فرع مكة المكرمة
يعد هذا التكريم تكريسا لما سبق وأكد عليه وزير الإعلام السعودى الدكتور عواد بن صالح، بأهمية الصحافة الجادة وأن يكون العمل الإعلامى العربى قائما على المصداقية والابتعاد عن اختلاق القصص، وأكد أهمية العمل بميثاق الشرف الإعلامي العربى والتأكيد عليه سواء من قبل الجهات الرسمية، أو القطاع الخاص وهذه واحدة من أهم القضايا التى ناقشها مجلس وزراء الإعلام العرب وتم إقرارها فى اللقاء الأخير، لأن معظم المؤسسات الإعلامية العريقة الموجودة اليوم هى قائمة على المصداقية، وعندما تفقد أى مؤسسة إعلامية مصداقية باختلاق القصص، أو تزييف الحقائق تفقد متابعيها بمرور الوقت، موضحًا أن المصداقية لا تتعارض مع نسبة التوزيع ومدى شعبية المؤسسة الصحفية .
الدكتور خالد والزميلة إيمان أثناء تسليم الدرع
وأشار وزير الإعلام السعودى، خلال حفل الإفطار الرمضانى الذى جمع الإعلاميين العرب لأول مرة وأقامته وزارة الإعلام، والذى شارك به أكثر من 130 رئيس تحرير وكاتب سياسى وشخصيات عامة من مختلف أنحاء الوطن العربى، إلى أهمية تنسيق العمل العربي المشترك، مؤكدًا على الجهود الكبيرة التى تبذل من الجميع ومن كافة المؤسسات فى هذا الصدد، موضحًا إشكالية عدم وجود رسائل إعلامية موحدة إزاء القصايا العربية المهمة والتى تهم كل مواطن فى عالمنا العربى، ووجود تجاذبات تضيع من خلالها الرسالة الحقيقية لذلك من المهم أن يكون هناك تنسيق فى العمل الإعلامى العربى المشترك لنخرج دائما بتصور مهم لكافة قضايانا يخدم القضية ويوصل الصوت بشكل كامل وغير مشوش.
تكريم اليوم السابع
ومن جهة أخرى، أكد الوزير السعودى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أنه ستكون هناك مجموعة من المبادرات والفعاليات، ومن أهم المشروعات الجارى العمل عليها وتنطلق من الرياض كعاصمة للإعلام العربى هو الاحتفاء بالإعلام الجديد وكيفية استيعاب وإدخال أدوات التواصل الاجتماعى لتكون أحد الأدوات الأساسية للإعلام لأنها مازالت مهملة واستخدامها غير منظم وأشار لأهمية التعاون مع وزراء الإعلام العرب للخروج بإطار ينظم استخدام قنوات التواصل الاجتماعى والإعلام الجديد بكل ما تعنيه الكلمة وإدماج الشباب بشكل أكبر فى العمل الإعلامى، وأهم ركيزة فى كل الخطط هى العمل المشترك والتكامل.
وأوضح الدكتور عواد بن صالح، أن اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربى سيكون امتدادا للعمل العربى المشترك ومناقشة كافة القضايا التى تهم المواطن العربى بكل شفافية، لذلك حرصت الوزارة أن تبدأ فعاليات الرياض عاصمة الإعلام العربى بشكل سريع ومتسق مع الخطة الإعلامية الموضوعة من قبل مجلس وزراء الإعلام العرب والمكتب التنفيذى، وأبرز ما فى هذه الخطة توحيد الرسائل الإعلامية فيما يخص قضايانا العربية حينما نتحدث عن اليمن وسوريا والعراق، وغيرها لا بد ان تصل رسائلنا بشكل واضح".
وفى سياق متصل، أكد محمد الحمادى رئيس تحرير صحيفة الاتحاد ورئيس جمعية الصحفيين بالإمارات، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على أن المملكة العربية السعودية احتلت خلال السنوات الأخيرة دورا محوريا إلى جانب الدور المصرى، مشيرًا إلى التحرك القوى الملحوظ بالسعودية على كافة المستويات من خلال رؤية 2030 واختيار الرياض كعاصمة للإعلام العربى جاء نتيجة التحرك الكبير الذى شهده الإعلام السعودى والتطور الحقيقى به
فيما قال خالد المالك، رئيس هيئة الصحفيين السعوديين واتحاد الصحافة الخليجية ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة، إن السوق الإعلامية فى السعودية كبيرة من ناحية الإعلان والتوزيع والمشاهدة، مشيدا بالتعاون القائم بين مصر والمملكة والإمارات بشكل عام، منوها بضرورة الاستفادة منه وأن الإعلام العربى عليه مسئولية كبيرة فى مواجهة المؤامرة التى تحاك ضد الدول العربية من قبل إيران وتركيا وقطر وإسرائيل، لذلك نحتاج إعلام قوى يعضد العمل السياسى العربى.
وأضاف المالك، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المملكة لها مكانة كبيرة تؤهلها أن تقوم بدور متميز فى القضايا الإعلامية العربية بإشراك الدول الأخرى للاستفادة بخبراتهم والخروج برؤية وعمل متميز والمملكة قادرة على ذلك بالتعاون مع الجامعة العربية وزراء الإعلام العربى.
ونجحت وزارة الإعلام السعودية فى تحقيق العديد من الإنجازات على مدار عام 2017، والذى شهد زخما كبيرا فى الأنشطة والفاعليات، حيث تم إطلاق منصة الإعلام الرقمى السعودى وتأسيس مركز التواصل الدولى وأصبح حلقة وصل بين أخبار المملكة وإعلام العالم وإبراز صورة السعودية دوليا والتنسيق مع 74 ألف جهة اتصال وأصدر المركز 209 بيانات صحفية و50مادة إخبارية وحصد 30 مليون متابع لمواده.
كما تم تأسيس مركز التواصل الحكومى لتعزيز وتنسيق الأداء الإعلامى للأجهزة الحكومية وأعد كثيرا من الخطط الإعلامية والرسائل الإعلامية للمناسبات الكبرى، وإنتاج مواد مرئية إبداعية، إعداد خطة لمشاركة المنتخب الوطنى والبرامج المصاحبة لمشاركته فى كأس العالم وعقد شراكات مع مؤسسات إعلامية كبرى مثل "أيه إف بى" واتفاقية تعاون إعلامى مع وكالة وزارة الإعلام لشئون الابتعاث فى عدة مجالات وعقد مؤتمرات متخصصة وحقق المركز 28 مليون مشاهدة على تويتر خلال 3 شهور وتنظيم لقاءات وزيارات للإعلاميين وإطلاعهم على كافة المعلومات أولا بأول.
كما حرصت الوزارة على تنظيم زيارات للإعلاميين حول العالم لليمن حتى يعانوا ويشاهدوا الواقع بأنفسهم وينقلون الحقائق .
وسبق وحظيت التغطية بتكريم الحكومة اليمنية ممثلة فى السفير اليمنى بالقاهرة الدكتور محمد على مارم الذى زار ووفد من وزارة الإعلام اليمنية مؤسسة "اليوم السابع" الصحفية، والتقى عددًا من المسئولين التنفيذيين، وسلم درع تكريم السفارة للمؤسسة وللزميلة إيمان حنا بعد تغطيتها الميدانية الخاصة التى جاءت ضمن زيارة للأراضى اليمنية على مدار 30 يوما شملت خطوط المواجهة والمناطق التى تم تحريرها من قبضة الحوثيين، والتقت خلالها عددا من المسئولين المدنيين والعسكريين.
وخلال اللقاء، ثمن السفير مارم الدور الذى تقوم بِه مؤسسة اليوم السابع فى متابعة وتغطية تطورات الأحداث باليمن، وعبر عن تقدير الحكومة اليمنية لدور الإعلام المصرى الداعم للشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادى.
وأشاد السفير اليمنى، بالتغطية الصحفية التى قامت بها مراسلة "اليوم السابع" إيمان حنا خلال زيارتها إلى اليمن وإطلاعها على مجريات الأحداث وجرائم الانقلاب الحوثى والأوضاع الإنسانية وجهود الحكومة الشرعية فى تطبيع الحياة العامة بالمناطق المحررة .
وقد جاءت تغطية الصحيفة كأول صحيفة مصرية تغطى أحداث اليمن منذ اندلاع أزمته انطلاقا من إدراك المؤسسة للدور المنوط بالإعلام الحر للتعبير عن معاناة الشعب اليمنى منذ أن بدأ مجرمو الحوثى، المدعومون من إيران، حربهم الدموية ضد كل ما هو يمنى، ووجهوا هجماتهم التتارية ضد البشر والحجر، فلم تفرق قذائفهم بين يمنى وآخر، وخلفت الآلاف منهم ما بين ثكالى على شهداء راحوا ضحية الوحشية الحوثية، وبين مصابين وجرحى ومشردين ونازحين، يجترون ذكريات يمن كان فى وقت من الأوقات «سعيدا» فعلى أرض اليمن قامت حضارات قديمة وعريقة أشهرها سبأ وحمير ومملكة حضرموت وقتبان ومعين سقط آخرها فى العام 525م، وعرفت اليمن أيام تلك الممالك باسم العربية السعيدة فى كتابات اليونان الكلاسيكية، وعلى أرض اليمن أيضا مرت أديان ومعتقدات، وفيها جرت أحداث ووقائع تاريخية، حتى وصلت صفحة كتاب التاريخ اليمنى إلى صفحة الانقلاب الحوثى فى سبتمبر 2014، والذى سبقه اضطرابات واعتصامات مهد بها الحوثيون طريقهم للسيطرة على السلطة، ليتعقد الملف اليمنى واختلطت أوراقه بدماء اليمنيين الذين راحوا ضحايا الحرب التى لم تهدأ رحاها حتى الآن.
فبحسب إحصاءات رسمية ودولية وطبقا لتقرير الأمم المتحدة للاحتياج الإنسانى لهذا العام، بلغ عدد من يحتاجون مساعدات 22.2 مليون يمنى وبلغ عدد النازحين فى البلاد 3.44 مليون شخص، بينما بلغ عدد ضحايا الحرب 43 ألفا ما بين 13.389 ألف قتيل و30 ألف جريح خلال الفترة من يناير 2015 حتى فبراير 2018، وكان نصيب الأطفال من هذا الرقم 5212 ما بين قتلى ومصابين، طبقا لإحصائيات وزارة حقوق الإنسان اليمنية.
وعلى وقع المشاهد المتداولة للمأساة فى اليمن، والتى تتناقلها التقارير والإحصاءات ووكالات الأنباء الأجنبية، كان قرارنا بأن نخوض "المغامرة" من قلب الأحداث، لنرصد الواقع والأوضاع الإنسانية الناجمة عن الجرائم الحوثية والتحديات المعيشية والأزمات التى خلفتها الحرب هناك والتحديات التى مازالت تواجه استقرار الدولة العربية، التى تمثل مفتاح البحر الأحمر من الجنوب.
ميليشيا الحوثى لا تزال تستهدف اليمن، ويتصدى لها اليمنيون وقوات تحالف دعم الشرعية، فأردنا أن تكون «اليوم السابع» أول صحيفة مصرية وعربية تتحدى «يوميات الموت» لتنقل وتعايش معاناة الشعب اليمنى وصموده فى الوقت نفسه، فى رحلة استغرقت 30 يومًا بدأت باليمن وانتهت فى الرياض التى تقود تحالفا عربيا لدعم الشرعية باليمن لنتحدث إلى الأهالى وننقل فى الوقت نفسه آراء عدد من المسؤولين والسياسيين والعسكريين فى لقاءات حصرية.
الترتيب للأمر لم يكن سهلا، والإعداد له استغرق أكثرمن خمسة أشهر ما بين اتصالات وإجراءات، فالرحلة لم تكن ليوم أو اثنين ولم تكن لمكان أو اثنين، وإنما شملت 5 محافظات يمنية بدءا من المحافظات المحررة عدن ولحج ومأرب، مرورا بـ«تعز» المحاصرة من الحوثيين، وصولا إلى جبهة «نهم» أولى مديريات محافظة «صنعاء» الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وهى موضع اشتباك حاليًا مع قوات الشرعية المدعومة من التحالف.
هذه المهمة الصحفية كانت على وقع طلقات الرصاص وقذائف الهاون، فى بلد غير مستقر، ويحاول مسؤولوه ومواطنوه جاهدين إعادته للحياة..لكن الإصرار على نقل معاناة شعب عربى تغلب فى النهاية، لنرى كيف حول الحوثيون حياة الناس لمأساة يومية خلال الحرب بالقصف والقتل العشوائى والإخفاء القسرى والألغام، بينما يقاوم اليمنيون من أجل الحياة، كما رصدنا دور قوات تحالف دعم الشرعية فى إعادة الأمل لليمنيين عبر الدعم العسكرى والإنسانى أيضًا، وأجرينا سلسلة حوارات مع سياسيين ومسؤولين فى اليمن والرياض تسلط الضوء على حقيقة الأوضاع فى اليمن وتحقيقات تكشف آثار تركتها الحرب وميليشيا الحوثى على مختلف القطاعات.
استمعنا لشهادات الأهالى عن جرائم الحوثيين فى عدن، ورصدنا الأوضاع الكارثية فى تعز المحاصرة ووثقنا قصصًا إنسانية لضحايا القصف العشوائى من المواطنين والأطفال فى المحافظات الخمس، كما التقينا أيضا مع قاطنى مخيمات مأرب والنازحين من صنعاء وذمار ومناطق تحت سيطرة الحوثى، ورووا قصص قهرهم وما تعرضوا له جراء الهجوم عليهم، وإن كان كثيرون منهم رفض الحديث أو إظهار اسمه وصورته خوفا من بطش الحوثيين، الذين يكممون الأفواه بأسر جزء من الأسرة الواحدة مقابل إطلاق سراح واحد منها.
رصدنا مأساة بلد عربى حولته ميليشيا الحوثى إلى «مملكة للخوف» واستمعنا لقصص إنسانية من قلب المخيمات والمستشفيات وأجرينا تحقيقات موسعة من الشارع اليمنى وكشف لنا أطفال أسرار «بيزنس تجنيدهم» فى صفوف ميليشيا الحوثى، كما حصلنا على وثائق ترصد خطة «الحوثى» لنشر الفكر الشيعى وولاية الفقيه وتغيير المناهج الدراسية فى اليمن.
الدكتور خالد والزميلة ايمان وتسليم الدرع
جانب من تسليم الدرع
الدكتور خالد والزميلة إيمان بمقر الوزارة فرع مكة المكرمة
الدكتور خالد والاستاذ عبد الرحمن والزميلة إيمان حنا
الزميلة إيمان حنا ودرع تكريم وزارة الثقافة والإعلام
الزميلة إيمان تحمل درع التكريم
جانب من تكريم الزميلة إيمان حنا
درع التكريم
جانب من تكريم وزارة الثقافة والاعلام لليوم السابع
وكيل وزارة الثقافة والاعلام لشئون الاعلام الخارجى والزميلة ايمان حنا
جانب من التكريم
الزميلة إيمان تحمل درع التكريم
مقر وزارة الثقافة والإعلام السعودية فرع مكة المكرمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة