تفقد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية كليتي الدراسات العليا والتدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة، وإطلع على محاور النشاط الدراسى والتدريبى والنتاج العلمى للدارسين بكلية الدراسات العليا ، وما إنتهت إليه تلك الرسائل من توصيات.
وأكد الوزير على أهمية تطويع تلك الإسهامات العلمية والأبحاث فى مجالات العمل الأمنى والإستفادة منها فى الواقع العملى، وشدد على ضرورة إيجاد آلية لطرح تلك الرؤى الأمنية والإستفادة منها بما يساهم فى نشر الوعى الأمنى بالمجتمع المصرى.
كما تفقد لجان الإمتحانات للضباط الدارسين بمرحلة الدبلومات الشرطية فى مجالات الأمن المختلفة وحقوق الإنسان والتواصل المجتمعى ، وكذا مكتبة الأبحاث والرسائل ، وأكد إلى ضرورة توافر الدوريات والموسوعات والمراجع العلمية بما يلبى الإحتياجات العملية لجهاز الشرطة ويعظم من قيمة التوظيف الأمثل للعلم فى الإرتقاء بالأداء الأمنى .
وحرص على متابعة عدد من المحاضرات بمعهد القادة " فرقة القيادات الأمنية " ومعهد تدريب الضباط " فرقة القيادات الوسطى " حيث أكد على أهمية دور المستويات القيادية فى صقل خبرات المرؤوسين بحجم الأعباء والتحديات التى تواجهها الدولة خلال المرحلة الراهنة ، والتى تتطلب مزيد من الجهد والمثابرة لضمان أمن وإستقرار الوطن .
كما أكد على أهمية إعلاء محددات الأمن الذاتى والتى تعد أحد أهم الدعائم الذى ترتكز عليها منظومة الأمن ، مشيرًا إلى أنه بات لزامًا فى ظل ما نواجهه من أحداث وتحديات متلاحقة الإلتزام بتطبيق معايير الأمن بالمفهوم الشامل والإهتمام بالإعداد الجيد للعنصر البشرى فى إطار ضوابط يحكمها الإنضباط والجدية فى العمل من منطلق وطنى ووفقاً للمحددات القانونية.
وزير الداخلية فى اجتماعه باكاديمية الشرطة
واستعرض خلال لقائه بالضباط الدارسين طبيعة المرحلة الحالية وحجم التحديات والتهديدات المتلاحقة التى تتربص بالوطن لا سيما فى ظل موجة الإرهاب غير المسبوقة التى تواجه البلاد، مؤكدًا على نجاح الجهود المخلصة لرجال الشرطة والقوات المسلحة فى تقويض تلك الأخطار والتصدى لها ، ووجه بضرورة مواصلة تلك الجهود ، والعمل المستمر على التطوير والإرتقاء بالمنظومتين العلمية والتدريبية بما يتناسب وطبيعة المرحلة الحالية من خلال تطوير البرامج المقدمة للدارسين لما لذلك من مردود إيجابى فى إزكاء قدراتهم وتحقيق الفاعلية فى أداء رسالتهم لإقرار الأمن والإستقرار بربوع الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة