أكد الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون أنه سيعقد اجتماعات مكثفة وعاجلة مع القيادات السياسية والأمنية، لوضع حد للفوضى وحالة الانفلات الأمنى التى تعانى منها منطقة (بعلبك – الهرمل) فى أسرع وقت ممكن.
وأشار الرئيس اللبنانى - خلال لقائه مع وزير الداخلية نهاد المشنوق ومحافظ بعلبك الهرمل بشير خضر - إلى أنه سيتابع الوضع عن كثب مع رئيس الحكومة سعد الحريرى عقب عودته من الخارج، وقيادة الجيش اللبنانى، وقوى الأمن الداخلى، وأعضاء مجلس الدفاع الأعلى والتيارات والأحزاب السياسية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وتعانى محافظة "بعلبك – الهرمل" من حالة إنفلات أمنى وهو الأمر الذى دعا المسئولين اللبنانيين والقيادات السياسية الفاعلة للتحرك بهدف ضبط الأوضاع واستعادة الاستقرار.
وقام وزير الداخلية والمحافظ باستعراض الأوضاع الأمنية مع الرئيس اللبنانى، خاصة فى ضوء التقارير الأمنية الواردة من منطقة البقاع بصورة عامة.
وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق فى تصريحات عقب الاجتماع إنه تم إطلاع رئيس الجمهورية على أجواء مدينة بعلبك ومحيطها، واصفا إياها بأنها (مأسوية وغير منطقية وغير عادلة بالنسبة إلى جميع المواطنين المقيمين)، مشيرا إلى أنه، وبصورة يومية، هناك أنباء عن "بؤر توتر" تعرض حياة المدنيين وأعمالهم الاقتصادية للخطر.
وأعرب "المشنوق" عن ثقته فى أن العماد ميشال عون سيتخذ ما يلزم من اجراءات من شأنها الوصول إلى نتائج تعيد الاستقرار للمواطنين فى المنطقة وتتيح لهم الحياة الكريمة الآمنة، مؤكدا أنه لا توجد مناطق لا تستطيع الدولة اللبنانية دخولها وفرض السيطرة عليها، وأن ضبط الأوضاع سيتم فى أعقاب ترتيب الإجراءات العسكرية والأمنية التى يتم الاتفاق عليها مع قيادة الجيش اللبنانى وقوى الأمن الداخلى والقوى الأمنية الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة