طالب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، اليوم الخميس، بضرورة استجابة الأمم المتحدة لمطالب القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا.
ودعا الحمد الله - خلال لقائه فى مكتبه برام الله، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط نيكولاى ميلادينوف، لبحث آخر التطورات السياسية، والتصعيد العسكرى الإسرائيلى فى قطاع غزة والضفة الغربية - الأمم المتحدة إلى دعم مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولى للسلام، وفق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، واتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وبحث رامى الحمد الله، مع المفوض الأوروبى لشؤون الأمن جوليان كينج، آخر التطورات السياسية والأمنية.
وأطلع الحمد الله المفوض الأوروبى، خلال لقائهما برام الله بحضور ممثل الاتحاد الأوروبى لدى فلسطين رالف تراف - على انتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه، مطالبا الاتحاد الأوروبى بالضغط على إسرائيل لإلزامها بوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطينى، خاصة فى قطاع غزة، ووقف سياسة القتل المتعمد بحق المتظاهرين السلميين على حدود القطاع.
ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولى، لاسيما دول الاتحاد الأوروبى، إلى تبنى ورعاية مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولى للسلام، بما يضمن إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل، مشددا على أهمية اعتراف كافة دول الاتحاد الأوروبى بالدولة الفلسطينية، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يشكل رسالة بأنه لا بديل عن حل الدولتين.
وجدد الحمد الله إشادته بدعم الاتحاد الأوروبى لفلسطين ماليا، وثباته على موقفه الواضح والصريح من حل الدولتين ودعمه.
