أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

"الأسطورة المصرية" اللى بجد

الجمعة، 04 مايو 2018 02:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعاد لنا الأمل ورفع اسم مصر عالياً فى المحافل الدولية وتحديداً على أراضٍ تكن لنا بنفوسها عداءً أبديا.
 
لكنه الشاب الطيب الخير المخلص المجتهد الصابر المثابر الذى تحدى نفسه فكافأه الله وسدد خطاه وحقق رجاه ورفعه فوق رؤوس المتغطرسين المتعالين الذين كانوا يوماً ليس ببعيد لأراضينا مغتصبين.
 
فتحول محمد صلاح المصرى المسلم المصلى إلى أيقونة الحظ ورمانة الميزان لفريقه، واستولى بابتسامته البريئة وطلته الطفولية على قلوب الجماهير الإنجليزية والأوروبية وبات نموذجاً يحاكيه الصبية ويرتدون قميصه ويسجدون كما يسجد بعدما يسدد الأهداف فرفرفت صوره عالياً لتزين شوارع  ومحال ومبانى المدن الإنجليزية.
 
وقد تم تتويج المنح الإلهية المستحقة لهذا الساحر بفوزه بلقب أحسن لاعب بالدورى الإنجليزى، ليصل شعاع الأمل ويملأ قلوب المصريين فيزدادوا فخراً وثقة ولا ييأسوا ولا يحزنوا أبداً لطالما كان هناك أمثال صلاح الذين يخرجون من مصر ليرفعوا اسمها عالياً مثلما عودنا التاريخ الذى عادة ما يعيد نفسه مراراً و تكراراً حتى وإن طال الانتظار.
 
سنوات طويلة من التدهور فى كل المجالات قد أفقدتنا الأمل فى أجيال بعينها لم تحظ بالقدر الملائم من التعليم والثقافة والدين والقيم الأخلاقية التى تربينا عليها !
 
لكنهم بفعل فاعل قد وقعوا ضحايا للقدوة السيئة فى كل المجالات، فكانت القدوة والأسطورة التى يلتف حولها الشباب فى تلك السنوات العجاف ما هى إلا نماذج مشينة كان يجب أن يحاسب عليها القانون لكنه لم يفعل  !
 
ملحوظة: كان من المنتظر أن يكون الدعم و المساندة والفخر بهذا النموذج الطيب هو المتصدر لجميع التصرفات ومانع لجميع المعوقات والروتينيات إكراماً لشخصه، لكن للأسف ما صدر من اتحاد الكرة وتم إنهاؤه وحله بأوامر عليا، لم يكن لائقاً ولا متوقعاً !
 
لكن هل لنا أن نفرح ونفتخر ونستعيد الأمل ونصحح القدوة ونحكى ونتحاكى بالأسطورة المصرية الحقيقية وبعداً بعداً لما دون ذلك وما لا يليق بعظمة مصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الكاتب الصحفى أحمد المالح

أخلاق .أدب .حرفنة ..ورجولة

بالفعل سيدتى الرائعة القديرة نعم هو ايقونة العرب ومصر وافريقيا والسفير الدائم للرياضة والسعادة ..باخلاقه وادبه وتواضعه الجم برجولته بحبه لبلاده بحبه لأهله وقريته بمهاراته بانجازاته بمشاريعه الخيريه ..هو رمز حقيقى للشباب الذى يريد النجاح ..مقال اكثر من رائع ...وكده هتغطى على صاحبنا ...اللى ماسك التحرير الرياضى باليوم السابع لكن .كلنا وراء هذا النجم المصرى وربنا يوفقه كمان وكمان ..حبيب والديه والمصريين ..والله غلاوته فى..ننى العين ...بنحبك يا بنى والله ...ربنا معاك ..وتجيب جونين فى جونين ...وتريحنا من مجدى ..عبد الغنى ..ونصعد كمان دورين ..وفقك الله كاتبتنا والزميلة الكاتبة الرائعة ودوما للافضل ان شاء الله...

عدد الردود 0

بواسطة:

سيساوي حتي النخاع

اﻻساطيرالمصريه

معاكى كل الحق محمد صﻻح انسان محترم خيره تعدى غيره ضمن غيره من اﻻساطير التى جادت بدمائها وارواحها لرفعة اﻻوطان اﻻسطوره اللى بجد فعﻻ اللى عدى بلبلد بر اﻻمان ربنا يكتر من امثلهم اصحاب الهمم العاليه لهم كل الحب واﻻحترام

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

(( الأسلام ....كيف نقدمه للعالم )) ....!!!!

...و...و مساء الخير ....لماذا نذهب بعيدا ...ونلصق التهم بالمخابرات ...الحقيقة هي ....كيف قدمنا الأسلام للعالم كله وخاصة الغرب ......فداعش قدمت الأسلام للعالم ...قتلا ...وتفجيرا ...وسفكا للدماء ...وسبي النساء ...وقطع الرؤس ...وحرق البشر أحياءا ....وقدمه صلاح ..بخلق رفيع ...اجتهاد ...تواضع ..وتمسك بالدين .....اذن يا أخ بركه ليست مخابرات ...ولا تحالفات ....لكن نمازج حيه تقدم الأسلام واقعيا ..........فنحن من يقدم الأسلام لاغيرنا ....أما خيرا فيحب ويتبع ...وأما شرا فيكره وينفر منه ....................مسااااء الفل .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة