قالت صحيفة "كلارين" الإسبانية، إن قطر الإمارة التى ترعى وتدعم الإرهاب، تسيطر على نادى باريس سان جيرمان الفرنسى كسلاح أيديولوجى فى المنطقة ضد خصومها فى الخليج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدوحة قطر لا تدخر جهدا للوقوف أمام الدول العربية التى تتهمها بدعم الإرهاب، وأصبحت تتخذ من باريس سان جيرمان شعارا ومصدر فخر وطنى منذ توليها السيطرة على النادى الفرنسى، وتتخذ من النادى سلاح لها ضد الدول العربية.
وأوضحت الصحيفة، أنه على الرغم من قيام قطر بتعزيز هذا السلاح، بوجود العديد من اللاعبين الأشهر فى العالم، ومنهم نيمار، وإدنسون كافانى ، وكيليان مبابيه، إلا أن هذا السلاح يبدو أنه لن يستمر كثيرا، وذلك بعد المشاكل التى تعرض لها النادى الفرنسى بسبب مخالفات قطر المالية.
وتفعل الدوحة كل شئ ممكن حتى ينتقل التعاطف من الأندية الإسبانية والإنجليزية إلى باريس سان جيرمان، فى العام الماضى سمحت أموال الإمارة لشركة بى إس جى بالحصول على نجمين مثل نيمار ومبابى ، مقابل سعر عالمى قدره 400 مليون يورو.
الإصرار القطرى على الاحتفاظ بنيمار فى النادى الذى ترعاه الدوحة وتدعمه ماليا ولوجيستيا، كان إحدى وسائل أمير الإرهاب لإرضاء غروره بعد الأزمة مع جيرانه فى الخليج والعرب والتى اندلعت فى يونيو العام الماضى بسبب ممارساته ودعم الإرهاب فى المنطقة، فحسب مراقبين يسعى تميم للاحتفاظ بنيمار أمام نادى ريال مدريد الإسبانى الذى لا يرغب فى الظهور ضعيفا أمام دولة الإمارات العربية المتحدة، والتى تعد أحد رعاة نادى الفريق الذى يرغب فى إعادة النجم البرازيلى للدورى الإسبانى من سان جيرمان بعد إصابته الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة