يلتقى مساء اليوم الجمعة، فى تمام التاسعة مساء، على ستاد برج العرب بمدينة الإسكندرية، فريقا النادى الأهلى المصرى، ونظيره الترجى التونسى، فى مباراة الجولة الأولى من دورى المجموعات (دور الـ16) ببطولة دورى أبطال أفريقيا موسم 2018.
وتعتبر مباراة الفريقين بمثابة دربى شمال إفريقيا، لما تحمله لقاءاتهما من ندية كبيرة، كما أنهما يعتبران الفريقين الأقوى والأكبر فى الوطن العربى وقارة إفريقيا، بالنظر إلى نتائج الفريقيين الشقيقيين.
الأهلى والترجى
لكن الفريق التونسى العريق المعروف بالدم والذهب، والذى احتفل فى 15 يناير الماضى بمرور 99 عاما على تأسيسه، كان وراء اسمه وزيه الرسمى قصة طريفة، تسببت فى هذا الاسم العريق والزى المميز لأحد أقوى أندية القارة السمراء.
المقر التاريخى للنادى الترجى الرياضى
وتأسس نادى الترجى التونسى على يد الهادى قلال ومحمد الزواوى، وهما من قاما بعمل التراخيص الخاصة من السلطات الفرنسية آنذاك، وفى أثناء النقاش حول اختيار اسم النادى، كانت جماعة من منظمى النادى تلتقى باستمرار واختارت "مقهى الترجى" كمكان تلتقى فيه بصفة يومية، وكان هذا المقهى موجودا بمدخل الأسواق بين نهج الجزيرة ونهج مصطفى مبارك، وهناك تباحث مؤسسو الفريق عن الاسم الذى سيعطونه لناديهم وتم الاتفاق على اسم المقهى الذى يلتقون فيه وكان "الترجى الرياضى".
محمد الزواوى أحد مؤسسى نادى الترجى
أما الزى الرسمى للنادى التونسى، وفبحسب الموسوعة الحرة "ويكيبيديا"، فخلال السنة الأولى لتأسيسه أرتدى اللونين الأبيض والأخضر، زى أبيض مع اللون الأخضر بناقة القميص واليدين وتبان أسود، إلى ان عند جاء الدكتور الشاذلى زويتن عام 1920 وانضمامه إلى الهيئة المديرة ككاتب عام، حمل معه زى الفريق المدرسى "نادى كرة القدم تونس" الذى كان يشرف عليه قبل حله واقتسام ممتلكاته من طرف منظميه وكان نصيب الشاذلى زويتن الأزياء الرياضية الحمراء والصفراء التى كانت أحسن من أزياء الترجى البيضاء والخضراء خصوصا فى فصل الشتاء للوقاية من البرد القارس وأهداها للترجى لتصبح منذ ذلك اليوم أزياءه وألوانه الرسمية.
فريق الترجى التونسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة