مايكل مورجان لـ"اليوم السابع": الإخوان خير من يخدم هدف الجالية اليهودية بأمريكا.. أعضاء الجاليات المصرية بأمريكا وطنيون ولكن عملهم غير منظم.. وهيومان رايتس وواتش "مزقوقة" على مصر بتمويل قطرى تركى

الجمعة، 04 مايو 2018 05:00 م
مايكل مورجان لـ"اليوم السابع": الإخوان خير من يخدم هدف الجالية اليهودية بأمريكا.. أعضاء الجاليات المصرية بأمريكا وطنيون ولكن عملهم غير منظم.. وهيومان رايتس وواتش "مزقوقة" على مصر بتمويل قطرى تركى   مايكل مورجان لـ"اليوم السابع"
حوار محمد صبحى و تصوير عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-         

  مايكل مورجان : نفتقد العمل فى كيان واحد منظم بأمريكا

-           مايكل مورجان اطلقت مبادرة لتجميع المصريين بأمريكا واسعى لاستخدام القوى الناعمة لدعم مصر ولدينا نموذج محمد صلاح

-           مايكل مورجان : الكيان الجديد هدفه اختراق المنبر الأمريكى لإبراز وجهات النظر والمواقف المصرية الغير مفهومة

-           مايكل مورجان :الوم على مصر منح الفرصة للأمريكان فى التحليل والاستنتاج

-           مايكل مورجان : ما نردده بمصر لا يصل لدوائر صنع القرار بأمريكا

        

-           الجالية اليهودية تجتمع على هدف واحد والجالية المصرية مشوشة

-           الكونجرس الأمريكى يعمل لمصلحة أمريكا فقط ويتسغل تقارير الإخوان للضغط على مصر فى المساعدات

-           لم تعد الكتلة الإخوانية فعالة على الإطلاق وأخر دعواتهم للتظاهر حضرها 3 أشخاص

-           لبانة الاضطهاد وحقوق الإنسان بدأت تخف

-           اناشد مصر بالتواصل مع أقباط المهجر بدعوة واضحة نحتاج جهودكم

-           فترة أوباما  السكة مقفولة تماما ومن يسمع له داخل الكونجرس الأمريكى من يهاجم مصر فقط

-           الإخوان بأمريكا ليس لهم تأثير حاليا

-           الإدارة الأمريكية تدرك تماما أنه من الصعب الإيقاع بالسيسى وأنه أنقذ مصر

-           مشاهد تفويض المصريين للسيسى مرعبة للمجتمع الغربى

-           انصح الدولة بعدم اختزال التعامل مع أمريكا فى تنظيم المؤتمرات واقولها عندم دهب بالخارج من المصريين

-           يجب اختراق المنابر الإعلامية بأمريكا ونختلق الأخبار لتسارع القنوات الإعلامية الامريكية بتغطيته

-           ما تلقاه مصر من اعتراضات بالكونجرس طعنا فى ترامب

-           يجب بناء علاقات مع جميع المؤسسات بأمريكا

 

استضاف "اليوم السابع" الإعلامى مايكل مورجان، الباحث السياسى فى مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأبرز المدافعين عن الدولة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة، وعلى هامش زيارته تم تنظيم ندوة، كشف خلالها عن السياسة الأمريكية تجاه مصر وعن إطلاق مبادرة جديدة تضم المصريين بأمريكا لتشكيل كيان واحد منظم يكون هدفه دعم الدولة المصرية وفقا للأجندة السياسية الموضوعة بالإضافة إلى تراجع تأثير الإخوان فى دوائر صنع القرار بأمريكا.

لماذا نفتقد وجود لوبى مصرى منظم ومؤثر وفاعل فى المجتمع الأمريكى؟

نفتقد العمل فى كيان واحد منظم، وللأسف حاولنا نشتغل مع بعض فترات طويلة ولم نتمكن أن نعمل فريق واحد لسبب أو لآخر، ولا أود أن اشير بأصبع الاتهام لأحد أو اتحدث بالسلب عن أحد، واعتقد أنه لابد من تشكيل كيان منظم يضم الكوادر المناسبة للتواصل مع المؤسسات والجهات المختلفة داخل المجتمع الأمريكى.

وزارة الخارجية تقوم بهذا الدور فما الفائدة من تشكيل هذا الكيان؟

فى بعض الأحيان الخارجية لم تتمكن من الرد على بعض القضايا، وتتحدث بلسان دولة ووفقا لتصريحات الخارجية يتم وضع استراتيجيات بالخارج وفى نفس الوقت لا يجوز أن تصرح الخارجية حول مسألة معينة ويتم التراجع عنه وبالتالى يمكن أن نستخدم مراكز أبحاث للقيام بهذا الدور لتوصيل الفكرة التى نريدها بدون أن يحسب على الدولة كتصريح أو موقف.

لا يجوز أن يكون هذا الكيان رسمى ولا يقوم بعمل الخارجية ولابد وأن يكون الكيان مؤسسى ويضم الكوادر المصرية الأمريكية المقيمة بالخارج وقلبها على المصلحة المصرية وأن يكون الهدف الأساسى مصلحة مصر بالخارج وليس أهداف أخرى.

 

هل الجاليات المصرية بأمريكا لا تقوم بهذا الدور؟

لا أريد أن اقلل من دور الجاليات المصرية، وأعضاء الجاليات وطنيين ويحبون مصر ويقدمون ما يستطيعوا ولكن العمل الموجود غير منظم، وبالتالى هذا العمل يتبع أجندات الأفراد بغض النظر عن أن الاتجاه الذى يؤيده يتوافق مع اتجاه الدولة بالخارج أم لا، وينتج عن ذلك تخبطات ويقل التأثير.

ما هى تفاصيل الكيان الذى ترغب فى تكوينه وأبرز من يمثلون بهذا الكيان؟

لا يضم أى أحد من داخل مصر لسبب واحد، ولا بد أن يضم الجميع من خارج مصر وينتدب أشخاص من داخل مصر، وخاصة أن العمل مرتبط بتنظيم فعاليات شبه يومية وليس مؤتمر سنوى وبالتالى سيكون لدنيا صحفيين وكتاب رأى يتخصصوا فى كتابة المقالات، بالإضافة إلى ضم من يستطيع أن يخترق المنبر الأمريكى لإبراز وجهات النظر والمواقف المصرية غير المفهومة.

 

ولا أستطيع أن أوجه اللوم على الأمريكان، ولكن ألوم على مصر فى أننا نمنح الفرصة للخارج فى أن يستنتج ويجب أن نتعامل مع تلك الدول بمبدأ توفيت الفرصة عليهم فى الاستنتاج والتحليل حول الخطوة المقبلة، وهذا من الاتجاه السياسى وإذا لا بد وأن يكون الأجندة السياسية واضحة لأن هناك حسابات أخرى تمس الأمن القومى والعسكرى فلا يجوز أن نستعرض خططنا فى هذا الاتجاه.

لابد وأن تكون الاجندة السياسية واضحة، خاصة وأننا متخيلين أن ما نردده فى مصر يصل لدوائر صنع القرار فى أمريكا، وعندما يصل الكلام يصل من خلال الجماعات المنظمة بالشكل الذى ترغبه وغالبا يكون الجماعات الممولة "الإخوان".

 

لدينا وزارة الهجرة اتخذت خطوة لتجميع الجاليات والتركيز على الجيل الثانى لربطهم فى مصر وكذلك لدينا ظهور واضح للجاليات بالتزامن مع زيارات الرئيس فهل هذين الإطارين ليس كافين للوصول لهيكلة وشكل موحد للوبى؟

أولا الجاليات المصرية لا تعلم كيف تنفذ ما ترغب فيه الدولة والسبب فى ذلك أنه لا يجوز استخدام أعضاء الجاليات فى الوصول للكونجرس ومفاصل الدولة، والفكرة أننا لا نضع الناس الصح فى المكان الصح ولا نعطى العيش لخبازه، وتحليليى لهذا انتظارنا للناس لتقديم خدماتها والمفترض أن يكون العكس أن نبحث عنهم ونقول لهم الدولة تحتاج دعمكم.

 

هل الجالية المصرية لديها المقومات ولكن الآلية غير موجودة؟

لدينا الكوادر صاحبة العلاقات بالكونجرس والبيت الأبيض وغياب الهيكل السبب فى عدم الخروج بكيان واحد ونتج عن ذلك وجود خلافات.

 

ما عدد المراكز والمنظمات المصرية بالولايات المتحدة الامريكية؟

معظمهم متمركزين فى العواصم ولدينا حوالى 8 مراكز بحثية لهم بعض الأنشطة والفاعليات والمشكلة أنه لا يوجد ضمن تلك المراكز أى مركز بحثى سياسى.

 

لماذا لم يطلق مايكل مورجان تدشين الكيان المنظم للجاليات المصرية بأمريكا؟

أطلقت مبادرة من فترة قريبة بأن مؤسسة النقد الأمريكى ستنظم رحلة بين الولايات المختلفة لتجمعات المصريين لتنظيم فعاليات لمصر لها أكثر من غرض ومن أهم أهدافها مقابلة الشخصيات المصرية الرائعة التى لم تقدم نفسها وبعيدة عن المشهد تماما نتيجة لعدة أسباب.

وهل ذلك تحرك فردى من مايكل مورجان أم مبادرة لانضمام أعضاء الجاليات فيها؟

طرحت مبادرة ونرحب بكل الناس للانضمام لها من كل مكان بالولايات المتحدة، ونعمل من خلالها على الوقوف على هويات الأعضاء سواء سياسة أو فن أو خلاف ذلك، لاستغلال جميع مهاراتهم، واعمل حاليا على استغلال مهارات الفن من خلال تنظيم حفل لموسيقار كبير وتلك يطلق عليها القوى الناعمة حيث أنه ليس من الضرورى أن نردد أن مصر جميلة وتعالوا ياسياح، وبالنسبة للرياضة فلدينا نموذج محمد صلاح.

 

هل تتوقع تجاوب كبيرة مع الجاليات للمبادرة أم لديك تخوفات؟

بطلت اخاف، وممكن أقود التجربة أكثر من مرة بهدف ملء الاحتياجات، ولدينا عظماء التوك شو فى مصر وعلى الرغم من ذلك لم يلمس أحد الملف الخارجى بالشكل المطلوب والجميع يحدث بعضه داخل مصر، ودائما أرصد الاحتياج واحدث بلورته.

 

واجهتنى مقاومة شديدة فى البداية ولكن قللت كثيرا عن البداية الصادمة.

 

البعض يتساءل عن أوجه الاستفادة من الانضمام لأى لوبى سياسى؟

لماذا يحاول الاستفادة شخصيا، من فترة فكرت لما الدولار ارتفعت قيمته مقارنة بالجنية المصرى، وفكرت فى التأمين على المصريين بالخارج وذويهم بالداخل وتواصلت مع إحدى شركات التأمين الخاصة وفى الخارج يدفع بالدولار للدولة وتستفيد مصر والفكرة لا تتعلق ببوليصة التأمين فقط ولكن مضمونها الارتباط بالوطن.

المصريين بالخارج لديهم ثقافة التحويل على مكاتب وليس البنوك وتستغل بشكل غير رسمى ولم تستفد الدولة؟

الفكرة أن الفلوس دخلت مصر بالدولار سواء من خلال مكاتب أو تحويلات بنكية والفكرة تتبلور فى أن تلفت نظر العالم الاقتصادى لمصر، مثلما جذبنا انتباه العالم بأن مصر مركز الطاقة وهذا يعطينا قوة سياسية واقتصادية تجعل الدول المتآمرة تتخوف من أن تؤذى مصر بل يدفعها الأمر للمساعدة فى الحماية.

 

هل لديك تخوف من مؤسسات أمريكا أو أهل الشر بأمريكا من افساد المبادرة التى تقودها حاليا؟

دائما عند الاقدام على أى خطوة بفكر فى إفسادها، وما أقوم به محاولة خارج الصندوق ومن الوارد أن يحاول البعض إفسادها.

 

ما هى الدوائر الأمريكية التى يمكن أن نطلق عليها أهل الشر ؟

أمريكا عبارة عن مؤسسات مختلفة فى توجهاتها وآلياتها وهناك بعض المؤسسات التى تعمل ضد مصر وإسقاطها وبعضها يعمل لمساعدة ورفعة مصر، وطبيعة العمل فى أمريكا تختلف عن مصر، وكل مؤسسات أمريكا تعمل طول الوقت والإدارة الأمريكية تختار الملف الذى تستخدمه، وأكبر مؤسسة ومنظمة تحاول هدم مصر هيومان رايتس وواتش، وفريق العمل كله بهيومان رايتس واتش يعمل ضد مصر ومزقوقة على مصر مدعمة من بعض الدول التى تريد إسقاط مصر مثل قطر وتركيا، واحنا السبب فى منحهم تلك الفرصة والسبب فى ذلك عدم وجود مراكز تابعة لنا تعطيهم تقارير دقيقة فى وقتها حتى تركنا المسافة لهم لعودة الاستنتاج وإصدار التقارير.

ما هو الفرق بين الجالية المصرية واليهودية بأمريكا؟

الفرق بين اليهود وأى حد فى العالم أن هدفهم واضح والجميع يعمل ويخدم عليه ولهذا السبب يحققوا نجاحات،وهذا ما تعلمه منهم بعض الجماعات الإرهابية مثل الإخوان، ويذهبوا للبلاد ويبحثوا ما يسمح به الدستور والتسهيلات التى تمنحها تلك الدول للأقليات، وكذلك الثغرات بالقوانين التى يمكن أن يشتغلوا عليها مثل حقوق الإنسان والحريات وحرية الرأى، ومشكلتنا الاعتماد على النية وأن ربنا هيسترها معانا لأننا كويسين.

 

الجالية اليهودية تجتمع على هدف واحد، أما الجالية المصرية مشوشة وبها كوادر جيدة وللأسف بدأت تخرج من المشهد العام للنيل منه فى سمعته وأهله أو لأنه يتهم بالعمالة أو أنه يرغب فى الحصول على مميزات معينة، فيضطر للخروج من المشهد.

 

لماذا لم يتم تنظيم لقاءات لوفود شعبية مصرية بالكونجرس؟ وهل هناك خلاف بين أعضاء الكونجرس حول إدراج الإخوان جماعة إرهابية؟

الكونجرس الأمريكى لا يعمل إلا لمصلحة أمريكا، وعقد لقاءات مع الإخوان هدفه العمل وفقا لما يفيد أمريكا من التقارير التى يقدمها عناصر جماعة الإخوان وعلى سبيل المثال ترديد أن مصر بها أمور سلبية، يستغلوها من أجل قطع المساعدات الأمريكية عن مصر وبالتالى تحقيق مصلحة أمريكا.

 

بعض الديمقراطيين الذين يساعدوا الجماعات الإرهابية لا يدعموا الإخوان حبا فيهم ولكن حبا فى النتيجة المترتبة على ذلك حيث أنهم يبحثوا عن كارت من خلاله الضغط على مصر.

 

وفيما يخص تنظيم لقاءات مصرية بالكونجرس، نظمنا العديد من اللقاءات مع أعضاء الكونجرس وما قدمته كان ذو تأثير كبير وهدفى فى الفترة المقبلة أن الشخصيات التى تنضم للكيان الذى نرغب فى تشكيله الوصول إلى كل عضو بالكونجرس وفقا لمنطقته بما يصب فى النهاية بالكونجرس.

 

هل لازالت الكتلة الإخوانية بأمريكا ذات تأثير؟

لم تعد الكتلة الإخوانية فعالة على الإطلاق وحضرت جلسة استماع لهم منذ حوالى شهر ولم يحضرها سوء عضو واحد بالكونجرس وحضر فى نهاية الجلسة، وكان حديثهم خلال الجلسة مبتزل وكلها أحداث شخصية حول بعض المحبوسين، وأيام الأنتخابات الرئاسية أطلقوا دعوات على الفيس بوك بتنظيم وقفات ولم يشارك فيها سوى 3 أشخاص فقط.

 

ما الفرق بين مصطلح أقباط المهجر الذى استخدم قبل 25 يناير والجالية المصرية بوجه عام فى أمريكا؟

يجب أن تأتى الدعوة من داخل مصر وفق طلب وآلية واضحين ويجب أن تتواصل الدولة معهم سواء عن طريق القنصليات أو الكنائس أو المنظمات وترسل لهم دعوة واضحة نحتاج جهودكم.

 

أين الكنيسة والأزهر فى أمريكا؟

قعدنا 8 سنوات مع أوباما وكانت السكة مقفولة تماما ومن يسمع له داخل الكونجرس الأمريكى من يهاجم مصر فقط، وهناك بعض الأقباط الذين يروا الصورة من زاويا واحده ولديهم إحباط من المزعوم حول غلق كنائس بمصر واختطاف الفتيات وبالتالى أعود وأقول لابد من ايجاد كيان منظم للعمل وفقا فى إطار واستراتيجية محددة.

 

لماذا هناك اتهامات تلاحق المعادين للدولة المصرية من الأقباط بتلقى تمويلات من الخارج؟

يروا مصلحتهم فى هذا التمويل ويبدأو فى التعامل وفقا لما يحقق هذه المصلحة واستخدم بعض السلبيات الموجودة فى المجتمع المصرى بشكل أو آخر لصالح تحقيق الأجندات الشخصية وهذا بالنسبة للمصريين بوجه عام وليس الأقباط بأمريكا فقط، وفى جميع الأحوال لا يتجاوز عددهم اصابع اليد.

هل تأثرت صورة المصريين نتيجة لبعض الأفعال التى يرتكبها الممولون؟

فى وقت سابق تأثرت كثيرا، ولكن فى الوقت الحالى اعتقد أن عناصر الإخوان بأمريكا لم يصبحوا مؤثرين بالشكل الكبير، خاصة بعد الحلول الجذرية والجدية التى تتخذها الدولة، وفى ظل خروج الرئيس السيسى والحديث عن المساواة بين المصريين ويشارك فى قداس العيد بكاتدرائية الاقباط ويصر على اتمام أكبر كنيسة وجامع بالعاصمة الإدارية، وتلك عوامل اثبات تؤكد أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح تجاه المواطنين المصريين.

 

وما مردود ذلك لدى الإدارة الأمريكية؟

الإدارة الأمريكية تدرك تماما أنهم يتعاملون مع شخص يصعب التعامل معه، وأقول صعب لأنه صعب الايقاع به وليس كشخص، حيث أنه نجح فى تغيير مصير مصر من المصير المحتم مثل سوريا والعراق وليبيا إلى دولة مستقرة، وعرفوا أنهم يتعاملوا مع شخص تمكن من أن ينقذ مصر، واعتبر هذا سلاح ذو حدين الأول أنه يطمئنهم بأمن المنطقة ولكن يخوفهم منه لأن السيسى لما خرج وطلب تفويض لمحاربة الإرهاب كان بمثابة إعلان تعبئة بأن الرئيس يوم ما يطلب أن ينضم الجميع للجيش فمصر كلها ستشارك وهذا مرعب بالنسبة للمجتمع الغربى.

وفيما يحدث فى الملف القبطى كلها أمور ايجابية، ولبانة الاضطهاد وحقوق الانسان بدأت تخف واتمنى أن يحدث تعاون من الداخل من بعض المسئولين الصغار لأنهم يرتكبوا بعض الأخطاء يدفع ثمنها الإدارة والدولة المصرية ككل وهناك بعض المجاملات تتم بين بعض الأفراد تمثل خطر على الشكل المصرى.

 

لو هناك نصائح طلبت من مايكل مورجان لوضع استراتيجية للتعامل مع الإدارة الأمريكية والجاليات المصرية بأمريكا؟

العلاقات المصرية الأمريكية لا تختزل فى مؤسسات بعينها ولا من مكتب رئاسى إلى مكتب رئاسى على الرغم من الجهود التى يقوم بها الرئيس، وأمريكا لا تعمل بهذه الطريقة ويجب الوقوف على طريقة التعامل بأمريكا التى تتطلب تشكيل مراكز أبحاث ومؤسسات وصحافة تقدر تخاطبهم بلغتهم وفكرهم سواء موجودة داخل مصر أو تابعة لمصر وموجودة خارج مصر ويتمثل أيضا فى الاتصال الدائم والمباشر.

بالنسبة للدولة تجاه المصريين بالخارج أقول للدولة عندكم دهب بالخارج من المصريين ولديكم كوادر كبيرة بالخارج ويجب تعظيم التواصل مع المصريين بالخارج ومنحهم فرص ولا تختزلوا العلاقة بين الدولة والمصريين بالخارج على مجرد مؤتمرات.

هل هناك آلية لمخاطبة المجتمع الأمريكى بعيدا عن تدشين قناة ناطقة باللغة الأنجليزية ؟

الأفضل اختراق المنابر الموجودة بأمريكا الـcnn ومختلف الصحف واختراقهم من خلال أخبار وليس أشخاص بمعنى أن نختلق الخبر وتسارع القنوات الأعلامية بأمريكا لتغطيته.

بحكم أنك رجل ميديا بأمريكا ولك علاقات هناك هل لدى الميديا الأمريكية أن تغير وجهة نظرها تجاه مصر؟

الـ cnn لا تغير استراتيجيتها على الإطلاق، ولكن علينا أن نفرض أنفسنا وأخبارنا على هذه القنوات ونبرة الهجوم على مصر بدأت تخف فى الفترة الأخيرة، وما تلقاه مصر من اعتراضات داخل الكونجرس طعنا فى ترامب، وعلينا أن نبنى علاقات مع الحزب الديمقراطى لأنه فى وقت من الأوقات سيتولون السلطة وبالتالى يجب أن يكون لدى مصر علاقات مع الجميع وإلا تكون مقصورة على أحد ويجب أن نفكر من منطلق مصلحة مصر فيما لا يضر بسيادة مصر ونتعامل مع الجميع بمنتهى الشفافية والصدق إلا ما يضر بسمعة مصر، وجاء الوقت لاتخاذ الخطوات الصحيحة خاصة وأن العمل داخل أمريكا وفقا لطريقين لا ثالث لهما إما انفاق مليارات الدولارات لشراء الرأى العام وهذا غير دائم ولا يليق بمصر أو التواصل مع الجميع.


 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة