خلال الفترة الأخيرة لم تترك حركة النهضة الإسلامية – إخوان تونس – طريقا لإثبات أنها منفتحة ومدنية إلا وسلكته، ولكن كان أكثرها غرابة وإثارة للجدل صورة سيلفى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى فى تونس لنائب رئيس حركة "النهضة"، عبد الفتاح مورو وفنانة تونسية تم التقاطها فى كنيس الغريبة خلال موسم "الحج لليهود"، الذى اختتم أمس الجمعة.
ونشرت الفنانة مريم بن مولاهم عددا من صور "السيلفى" التى تجمعها مع بعض زوار كنيس الغريبة خلال الموسم الحالى، من بينها صورة تجمعها مع نائب رئيس البرلمان التونسى ونائب رئيس حركة "النهضة" الإسلامية.
وآثارت الصورة ردود فعل كبيرة، حيث اعتبر البعض فى الصورة مبالغة من حركة النهضة للظهور بمظهر مدنى وأنها منفتحة على الجميع، فى محاولة للانسلاخ من ارتباطها بتنظيم الإخوان الدولى والإسلام السياسى، وهو السلوك الذى دأب عليه رئيس الحركة راشد الغنوشى، حيث تعمد خلال الحملة الانتخابية للحركة لانتخابات البلدية التقاط الصور مع النساء غير المحجبات.
