تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها، اتفاق ماكين وبايدن على أن ترامب يضر بسمعة الولايات المتحدة، واتجاه كندا لسن تشريع لمنع التدخل الأجنبى فى الانتخابات، واستعانة فريق ترامب بشركة استخباراتية اسرائيلية لتشويه فريق أوباما الذى عمل فى صفقة النووى الإيرانى.
الصحف الأمريكية
كشف جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، عن قلق السيناتور الجمهورى الرفيع جون ماكين، الذى يكافح سرطان الدماغ، بشأن وضع الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الحالى دونالد ترامب.
وقال بادين فى مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، اليوم الأحد، إنه خلال زيارته لصديقه ماكين، فى مزرعته بولاية أريزونا، الأسبوع الماضى، تحدثا عن مدى تضرر السمعة الدولية للولايات المتحدة فى عهد ترامب، والحاجة إلى أن يقف الشعب ويتحدث علنا.
وأشار إلى أن ماكين، المرشح الجمهورى السابق للرئاسة عام 2008، شجع صديقه الديمقراطى عدم الإبتعاد عن السياسة، حيث كان بادين قد رفض قبلا إحتمال ترشحه لإنتخابات الرئاسة 2020. وقال بايدن، إن ماكين يعرف أنه فى وضع صحى شديد الخطورة، ومع ذلك فإنه مثقل بهموم بلاده ويشعر بالقلق إزاء وضع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن وسط الإدعاءات والتحقيقات الجارية فى الولايات المتحدة بشأن تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية 2016، كشفت الحكومة الكندية عن تشريع يحظر الكيانات الأجنبية من إنفاق الأموال للتأثير على الانتخابات، وتتطلب الشفافية الكاملة بشأن الإعلانات السياسية وتجبر الأحزاب بالكشف عن معلومات الناخبين التى يجمعونها.
مشروع القانون هذا يأتى فى وقت تتزايد فيه المخاوف حول إمكانات الخصوم الأجانب ومنصات التواصل الإجتماعى فى التأثير على الإنتخابات، ومع طرح الأسئلة بشأن سرية التقنيات التى طورتها الأحزاب السياسية الكندية وغيرها للحصول على بيانات الناخبين.
ومع ذلك تقول الصحيفة إن هذا الإجراء قد يكون ضئيلاً للغاية ومتأخراً للغاية، فحتى إذا مر مشروع القانون قبل اقتراب العطلة الصيفية للبرلمان، فقد لا يكون هناك وقت كافٍ لإجراء التغييرات قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة، فى 2019. وقد يمثل تمرير مشروع القانون التحدى لأنه من المحتمل أن يواجه معارضة فى مجلس الشيوخ.
منع إنفاق الأموال الأجنبية للتأثير على الانتخابات
وبموجب الإصلاحات المقترحة، سيتم منع الكيانات الأجنبية من إنفاق الأموال للتأثير على الانتخابات عندما كانت فى السابق تستطيع إنفاق ما يصل إلى 500 دولار كندى. سيتم منع الأطراف الثالثة من العمل مع منظمات أخرى للإلتفاف حول قواعد الإنفاق الأجنبى. يجب أن تحمل الإعلانات الواردة من الأحزاب السياسية أو الأطراف الثالثة "خطوط تعريف مميزة". وسيتم حظر المنظمات التى تبيع مساحات إعلانية، مثل شركات التواصل الاجتماعى، من قبول إعلانات "عن علم" تتعلق بالإنتخابات من الكيانات الأجنبية.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن ألمانيا رفضت تسليم المدير التنفيذى السابق لشركة فولكس فاجن، المطلوب من قبل الولايات المتحدة فى قضية الغش فى إختبارات إنبعاثات الغازات الضارة.
وأوضحت أن وزارة العدل الأمريكية أفادت أن ألمانيا لن تسلم مارتن وينتركورن، المتهم البالغ من العمر 70 عاما، بسبب تهم الغش فى الإنبعاثاث، مما يجعل من غير المرجح أن يمثل أمام القضاء الأمريكى إلا إذا غادر البلاد طواعية.
وتعد قضية الغش فى اختبارات انبعاثات الغاز واحدةة من أبرز المحاكمات التى شهدتها الشركات الكبرى منذ عقود. وكانت شركة فولكس فاجن قد أقرت بأنها زودت 11 مليون سيارة فى جميع أنحاء العالم ببرنامج غير قانونى للغش فى اختبارات الانبعاثات المسببة للتلوث، وهى الفضحية التى كبدت الشركة مليارات الدولارات. واضطرت إلى دفع تسوية تبلغ 15 مليار دولار، العام الماضى، لمسئولى وأصحاب السيارات فى الولايات المتحدة وسحب قرابة 9 ملايين سيارة من أوروبا.
فيما قضت محكمة أمريكية ، بقبول دعوى قضائية من قبل المستثمرين ضد الشركة، وكبار المسئولين التنفيذيين السابقين والحاليين، تطالب بتعويضات بعد تراجع سعر سهم الشركة فى أعقاب فضيحة الغش فى اختبارات معدل عوادم السيارات.
ترامب استعان بشركة استخبارات إسرائيلية لتشويه فريق أوباما لوقف الاتفاق النووى
مؤامرة ترامب على أوباما بمساعدة إسرائيل
كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن مساعدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، استعانوا بوكالة استخبارات إسرائيلية خاصة لتنظيم حملة "قذرة" ضد أفراد رئيسيين من إدارة أوباما ممن ساعدوا في التفاوض حول الصفقة النووية الإيرانية.
وأضافت الصحيفة أن أشخاص في معسكر ترامب اتصلوا بمحققين خاصين في مايو من العام الماضي "للتخلص" من "بن رودس" ، الذي كان أحد كبار مستشاري باراك أوباما للأمن القومي ، وكولين كاهل ، نائب مساعد أوباما ، كجزء من محاولة تفصيلية لتشويه سمعة الصفقة.
وتأتي هذه الإكتشافات الاستثنائية قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 مايو لإلغاء أو مواصلة الالتزام بالاتفاق الدولي الذي يحد من برنامج إيران النووي.
مزاعم غير عادية ومرهقة
وقال جاك سترو ، الذي حاول عندما كان وزيرا للخارجية البريطانية تقييد الأسلحة الإيرانية: "هذه مزاعم غير عادية ومرهقة ، ولكنها توضح أيضا مستوى عال من اليأس من جانب ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف تقويض القائمين على الصفقة وليس تشويه سمعتها فقط".
وقال دبلوماسي بريطاني سابق رفيع المستوى يتمتع بخبرة واسعة في التفاوض على اتفاقات السلام الدولية ، طالبا عدم الكشف عن هويته: "إنه لأمر شائن للغاية أن نفعل ذلك. النقطة الأساسية للمفاوضات هي عدم لعب الحيل القذرة مثل هذه".
وقالت المصادر، إن المسئولين المرتبطين بفريق ترامب اتصلوا بالباحثين بعد أيام من زيارة ترامب لتل أبيب قبل عام ، وهي أول جولة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة. وقد وعد ترامب نتنياهو بأن إيران لن تمتلك أسلحة نووية ، وأشار إلى أن الإيرانيين اعتقدوا أنهم يستطيعون "فعل ما يريدون" منذ التفاوض على الاتفاق النووي في عام 2015. وقال مصدر مطلع على "حملة الحيل القذرة": "كانت الفكرة إن الأشخاص الذين يتصرفون لصالح ترامب سيضعفون مصداقية أولئك الذين كانوا محوريين في الترويج للصفقة ، مما يسهل الانسحاب منها."
الصحافة الإيطالية:
إينى تبدأ التشغيل التجريبى لوحدة ثالثة بمحطة ظهر البرية
تجرى عملاق صناعة النفط والغاز الإيطالى "إينى" حاليا التشغيل التجريبى للوحدة الثالثة بمحطة المعالجة البرية لحقل ظهر، بعد نحو أسبوع من تشغيل الوحدة الثانية فى نهاية أبريل الماضى.
وبحسب وكالة "نوفا" الإيطالية ،فقد تبلغ سعة الوحدة 400 مليار قدم مكعب من الغاز، ما سيرفع الانتاج من حقل ظهر العملاق، 190كم شمال بورسعيد، إلى نحو 1.2 مليار قدم مكعب تماشيا مع خطط الشركة الإيطالية للوصول بالانتاج من حقل ظهر لـ1.2 مليار قدم مكعب فى اليوم خلال الشهر الجارى.
وتخطط إينى كذلك لرفع الانتاج من حقل ظهر، الأكبر فى البحر المتوسط منذ سنوات، لـ 2 مليار قدم مكعب قبل نهاية العام الجاري 2018، وصولا لـ 2.7 خلال 2019.
الصحافة الإيرانية..
انهيار جديد للعملة الإيرانية على واقع التصعيد النووى مع أمريكا
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها التحليلات والأراء المختلفة حول الاتفاق النووى الذى من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة يوم 12 مايو المقبل عن قرارها النهائى بشأنه.
ومحليا لا تزال الصحافة تناقش قرار حجب تطبيق تلجرام فى إيران بعد أن أصدر الرئيس روحانى بيانا يرفض فيه القرار ويؤكد أن حكومته لم تقدم على هذه الخطوة، وكتبت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية على صدر صفحتها أن هناك نواب فى البرلمان ضد عملية الحجب.
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة "همشهرى" التابعة لبلدية طهران على صدر صفحتها "موجة انفعال وسياسة عند تقاطع إسطنبول وهو الشارع التى يضم محال الصرافة الإيرانية)، وقالت الصحيفة رغم اعلان الحكومة توحيد سعر العملة الرسمى إلا أن السعر غير الرسمى لازال متداولا، بعد أن أشارت تقارير بانخفاض حاد فى سعر العملة الإيرانية أمام الدولار والتى وصلت أمس إلى أكثر من 6000 تومان.
وحول تذبذبات سعر العملة اتهمت صحيفة "كيهان" المتشددة الولايات المتحدة بالتورط فى خفض قيمة العملة الايرانية، وقالت أن أمريكا تسعى لانقلاب مالى فى إيران والحكومة (حكومة حسن روحانى) مشغولة بلعبة التليجرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة