أكرم القصاص - علا الشافعي

المايسترو صالح سليم.. ثلاثية إبداعية فى قلب أحبابه

الأحد، 06 مايو 2018 02:44 م
المايسترو صالح سليم.. ثلاثية إبداعية فى قلب أحبابه صالح سليم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا كنت من مشجعى النادى الأهلى المصرى، فأنت بالتأكيد على دراية كاملة برجل المبادئ، والأب الروحى للقلعة الحمراء، الرجل الذى ظل وسيظل أيقونة الجماهير الحمراء وعراب نادى القرن فى إفريقيا، الراحل المايسترو صالح سليم.

الرئيس الأسبق للنادى الأهلى والذى تحل اليوم الذكرى السادسة عشرة على رحيله ، بعدما ودع قلعته الحصينة بالجزيرة وأنصاره فى جميع الأقطار العربية فى رحلته الأخيرة إلى السماء فى 6 مايو عام 2002، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 71 عاما.

صالح سليم تميز بمسيرة حافلة ومتكاملة، فبجانب مشواره الكروى كلاعب كرة وأول محترف مصرى فى أوروبا وإدارى ورئيس لأكبر الأندية العربية والإفريقية، كانت له مسيرته الأخرى  الفنية المميزة، رغم قلة مشاركته وعدد الأفلام القليلة لكنها ما زالت محفورة فى أذهان الجمهور.

الأميز فى هذه المسيرة الفنية للمايسترو، إنها ربطت بين ثلاثية رائعة جسدها صالح، الرياضة والفن والأدب، وذلك يتجسد من خلال مشاركته بطولة ثلاثة أفلام، من أيقونات السينما المصرية.

السبع بنات

السبع بنات
السبع بنات

فيلم من تأليف نيروز عبد الملك، والمأخوذ عن حادث انفجار الطائرة بفريق الشيش المصرى، شارك فيه صالح سليم،  بدور بسيط بمثابة ضيف شرف، وتدور قصة الفيلم حول رجل مكافح فى عمله لديه سبع بنات، وهو مسئول عنهم بعد وفاة والدتهم، وتحكى الأحداث ظروف 3 من بناته الكبار، وكيف يتعرضن إلى ظروف وأزمات إلى أن تنتهى مشاكلهن، وعلى الرغم من الدور الصغير الذى قدمه المايسترو إلا أنه ظهر على البوستر الدعائى للفيلم استغلالا لشعبيته الجارفة.

الشموع السوداء

الشموع السوداء
الشموع السوداء

وهو ثانى فيلم لصالح سليم بعد فيلم (السبع بنات) وأول بطولة سينمائية له، وقام فيه بتقديم دور شاعر يمر بأزمة عاطفية تفقده بصره، على أثرها يبغض كل النساء، ومن هنا تعتزم إيمان الممرضة المكلفة برعايته (نجاة)، ليس فقط تمريضه، لكن إزالة تلك العقدة.

الفيلم الذى أخرجه عز الدين دو الفقار وكتب السيناريو والحوار ضياء الدين بيبرس، مأخوذ عن رواية (جين اير) لتشارلوت برونتى عام 1847 وتمت محاكاته فيما بعد الى مسلسل أمريكى عام 1983 و فيلم عام 2011 يحملان نفس الاسم ويدوران فى نفس الوقت الزمنى الذى تحاكيه الرواية.

الباب المفتوح

الباب المفتوح
الباب المفتوح

ثالث وآخر أفلام صالح سليم، شاركته البطولة الفنانة الكبيرة فاتن حمامة وشويكار ومحمود مرسى، أخرجه هنرى بركات وكتب يوسف عيسى السيناريو والحوار، والفيلم مقتبس عن رواية الروائية للطيفة الزيات وتحمل نفس الاسم، وترصد حالة المجتمع المصرى من عام 1952 وخاصة قبل الثورة حتى عام 1956 والعدوان الثلاثى، الفيلم يعتبر من أوائل الأفلام التى رسخت للنظرية "النسوية" فى السينما المصرية باقتدار من غير مبالغة أو اقتباس من الغرب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة