تبادل الباحثون تقريرا مع صحيفة "تليجراف" البريطانية، يكشف أن ميزة "الأصدقاء المقترحين" فى فيس بوك تضم العديد من الحسابات التابعة لعدد من المتطرفين الإسلاميين، ولاحظ بعض المستخدمين ظهور حسابات تضم صور لتنظيمات إرهابية داخل تلك الميزة، ويقترح عليهم فيس بوك أن يكونون صداقات معهم، وبعد قراءة بعض المستخدمين مقالات حول انتفاضة متطرفة فى الفلبين وجدوا أن فيس بوك يقترح عليهم أن يصبحوا أصدقاء مع العشرات من المتطرفين المحليين.
ووفقا لموقع engadget الأمريكى، أرسل داعش إندونيسى طلب صداقة إلى رجل لا ينتمى لأى دين فى مارس 2017، مما دفع الرجل إلى دعم المجموعة فى غضون ستة أشهر.
ويشير الباحثون إلى أن فيس بوك يحاول حذف الحسابات المتطرفة، وأن الشركة تزيل أيضا المشاركات المحددة كمحتوى إرهابى، ولكنها لا تحظر دائمًا المستخدم المعنى، وتمكّن أحد مشتبهين بالإرهاب فى المملكة المتحدة من استعادة حساباته تسع مرات رغم نشر مقاطع فيديو إرهابية دعائية.
وأكد متحدث باسم فيس بوك أن هدفهم هو تطهير الموقع من أى محتوى متطرف، وفى الوقت نفسه، اعترف بأنه لا يوجد حل تقنى سهل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة