سيد عبد العال: مؤسس حزب التجمع رفض أى علاقة مع الإخوان منذ 23 يوليو.. و اعتبر استمرارهم فى الحكم خطر وكارثة
استيقظ حزب التجمع وجميع اليساريين فى مصر صباح اليوم، الأحد، على نبأ رحيل خالد محيى الدين، مؤسس حزب التجمع.
وفى هذا الصد رثا سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، فى رحيل خالد محيى الدين، مؤسس حزب التجمع عن عالمنا، مؤكدا أنه كان فارس الديمقراطية المناضل ولم يكن مجرد مؤسس للحزب، بل "معلم وأب لأجيال أنا منهم بالتجمع"، كما أنه علم أبناء الحزب أسس الحياة السياسية وكيفية العمل فى صفوف المعارضة بنظافة.
وكشف رئيس حزب التجمع، فى حوار لـ"اليوم السابع" أن "محيى الدين" كان له 3 وصايا لأبناء الحزب وهى "أولا نحن فى المعارضة، ولكن النظيفة ولننتقى الفاظنا ونعارض ولكن بأسس دون اتهامات واهية.. وأنه لا يوجد تمييز بين المصريين وبعضهم فالتمييز فقط بين من يتبنون قضايا الوطن وما بين خصومهم.. كما أن مصر دولة وشعب لا يمكن أن تكون فى حالة تسامح مع القوى الاستعمارية أو الفساد أو الإرهابية سواء من تمارس بإطلاق الرصاص والعنف أو فكريا مع من يتبعون الحديث باسم الدين.. وحدة وسلامة الوطن الأهم وفوق أى اعتبار حزبى أو سياسى".
ولفت سيد عبد العال أن آخر لقاء بينه وبين "محيى الدين" كان منذ شهور لكن نطمئن تليفونيا ودائما ما يطلع على موقف الحزب ويناقشنا فيه، قائلا: "لم يكن يتدخل فى إدارة شئون الحزب منذ ترك رئاسته لكننا كأعضاء دائما ما كنا نلجأ إليه بالمشورة وكان يقدمها لنا".
وشدد على أن "محيى الدين" أبدى سعادته الشديدة وقتما علم بفوزه لرئاسة الحزب، معبرا عن فرحته بتنامى الجناح الشبابى لحزب التجمع، وخروج أحد من أعضائه ليتولى رئاسته باعتباره أحد معلمينه وكان فخرا له بأن ينجح حزب التجمع أخرج جيل من الشباب ليكونوا قيادات الحزب.
وعن موقفه من جماعة الإخوان، قال رئيس حزب التجمع، إن خالد محيى الدين، منذ أن كان ثائرا وعضو مجلس قيادة الثورة يرفض أى علاقة مع الإخوان ويراهم امتدادا لخطر الاستعمار على مصر وأداة للاستعمار الإنجليزى واعتبر أن أى حركة على أساس دينى يهدد وحدة الوطن".
أما موقفه من حكم الإخوان ورئاسة المعزول محمد مرسى، فقد أبدى قلقه من أن "التجمع" كان الحزب الوحيد الذى خرج بعد شهرين من تولى "مرسى" الحكم لأنه رآها مخاطرة بمستقبل الحزب فى ظل وجود رئيس فاشى، لكنه دعمنا لأنه كان يعتبر أن هذا الحكم لا يمكن أن يستمر ووجوده خطر على مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة