أقامت قوات الجيش فى بلغاريا، اليوم الأحد عروض فنية وعسكرية احتفالا بعيد الشجاعة، أو يوم القديس جيورجى.
ويعتبر هذا الاحتفال واحدا من أجمل أعيادهم وأهمها، فعلى المستوى الرسمى يرتبط العيد بفكرة الاستقلال وجيش التحرير الوطنى، وفيه تُعطّل دوائر العمل، ويُنظّم عرض عسكرى أمام نصب الجندى المجهول فى العاصمة صوفيا، أما على المستوى الشعبى فتُقام طقوس خاصة بالمناسبة، تتصل بمعتقداتهم المتوارثة حول أمور الفلاحة، والثروة الحيوانية، وبداية دورة زراعية جديدة، تنتهى فى أكتوبر من كل عام مع يوم القديس ديمتريوس.
وتنبع طقوس الاحتفال بـ"شفيع المزارعين والرعاة" من طبيعة اقتصاد الأسرة الأبوية البلغارية، فى العصور القديمة والوسطى، الذى كان يعتمد على تربية المواشى، وعلى ما تنتجه الطبيعة، وكان البلغار يعتقدون، أنه فى الليلة التى تسبق يوم القديس جورجيى، تتحرك الثروة الدفينة فى رحم الأرض، ولهذا فهى ليلة مناسبة للإخصاب، وقراءة الطالع، وكافة أعمال السحر، وكانوا ينظّمون احتفالا رسميا لحلّب الأغنام، التى وَضعتْ أول الحمّلان فى العام، ثم يربطون دلو الحليب بخيط أحمر، وباقة من الأزهار البرية، ويلقون فيه نقودا معدنية، بعدها تقوم شابة بأخذ رشفة من الدلو، حتى يصبح إنتاج الحليب وفيرا على مدار السنة.
الجيش البلغارى
جانب من الاحتفال
جانب من العروض
عروض عسكرية فى بلغاريا
عروض عسكرية
مشاركة القادة فى الاحتفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة