تجمع المئات من محبى السلاح فى معرض الرابطة الوطنية للبنادق(NRA) السنوى فى دالاس، بولاية تكساس الأمريكية، ويعد هذا المعرض أحد أكبر معارض السلاح فى أمريكا، يأتى تنظيم المعرض عقب احتجاجات واسعة شهدتها البلاد قاد بعضها طلبة المدارس ضد حمل السلاح بسبب إطلاق النار داخل المدارس وسقوط عدد من الضحايا.
فيما تظاهر محتجون من أنصار ومعارضى حيازة السلاح فى الولايات المتحدة أمام مقر الاجتماع السنوى للاتحاد القومى الأمريكى للأسلحة فى دالاس، بعد أن سلطت أحدث حالة فى سلسلة طويلة من القتل الجماعى الضوء مجددا على قضية حمل السلاح بالبلاد.
وعبر الشارع من مركز المؤتمرات حيث تحدث الرئيس دونالد ترامب أمس الجمعة أمام أعضاء الاتحاد القومى للأسلحة اجتذبت "مسيرة من أجل الإصلاح" نحو 200 متظاهر طالبوا بتشديد القيود على مبيعات الأسلحة النارية. وارتدى كثير من المحتجين ملابس باللون البرتقالى الذى أصبح اللون المميز للحركة المطالبة بتقييد حمل السلاح.
فى الوقت نفسه شاهد المحتجون مانويل أوليفر الذى لقى ابنه جواكيم (17 عاما) حتفه فى مذبحة 14 فبراير التى راح ضحيتها 17 شخصا فى مدرسة ثانوية فى باركلاند بولاية فلوريدا وهو يرسم جدارية لأطفال يهرولون أثناء إطلاق النار عليهم.
وبعد ذلك بساعتين تجمع نحو 150 شخصا فى نفس الموقع للمشاركة فى مظاهرة مؤيدة للاتحاد القومى للأسلحة وحمل كثيرون منهم مسدسات ووضعوا بنادق على أكتافهم.
ويحتدم الجدل فى الولايات المتحدة حول حيازة الأسلحة بعد أن استخدم طالب سابق (19 عاما) سلاحا نصف آلى لقتل 17 من الطلاب والعاملين فى مدرسة ثانوية فى باركلاند بولاية فلوريدا.
أسلحة نارية معروضة للبيع فى تكساس
جانب من المعرض
رجل يتفقد أحد البنادق
شخص يجرب أحد الأسلحة خلال تفقد المعرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة