يبدأ غدا الاثنين، تنصيب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لولايته الرابعة على رأس الكرملين .
وعمل بوتين جاهدا على إنعاش الاقتصاد الذى تراجع بشكل كبير بعدما فرض الغرب عقوبات على موسكو على خلفية ضمها القرم وجراء انخفاض أسعار النفط عالميا فى 2016.
ورغم ذلك، لم يكن هناك شك على الإطلاق فى إمكانية فوزه فى انتخابات مارس بينما لم يثر احتمال تنصيبه فى قاعة أندريفسكى فى الكرملين ترقبا كبيرا.
وأشارت تقارير إلى أن المنظمين يخططون لمراسم تنصيب تتم دون صخب ودون إقامة حفل باذخ فى الكرملين، وفى 2012، جال موكب بوتين سريعا فى شوارع موسكو فى طريقه إلى حفل تنصيبه الثالث فى الكرملين.
لكن هذه المرة، يتوقع أن يلتقى بوتين فقط بالمتطوعين الذن شاركوا فى حملة انتخابه.
