أفاد نشطاء سوريون بأن القوات التركية فرّقت بالقوة والرصاص الحى مظاهرة فى مدينة الباب شمال سوريا، شارك فيها محتجون على تصرفات عناصر أحد الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة.
وأكد نشطاء معارضون فى مواقع التواصل الاجتماعى أن حالة من التوتر والاستياء الواسع تعم سكان المدينة الحدودية فى ريف حلب الشمالى، على خلفية تصرفات الجيش التركى، حيث يظهر مقطع فيديو وصول ناقلة جنود تقل عناصر الجيش التركى بزى ميدانى إلى المدينة، وخروج العسكريين منها وإشهارهم سلاحا فى وجوه المحتجين على تطاول مجموعة من أفراد "فرقة الحمزة" التابعة لـ"الجيش السورى الحر" على مستشفيين محليين.
ويظهر الفيديو أحد المتظاهرين يناشد الجنود الأتراك نزع السلاح، مكررا أن المحتجين فى سوريا وليس فى تركيا، لكنهم أطلقوا النار واعتدوا بالضرب على أحد النشطاء العاملين على تغطية الوضع فى المدينة.
وشهدت مدينة الباب فى الأيام الأخيرة مظاهرات شعبية وعمليات قطع طرق، تعبيرا عن رفض المواطنين لاعتداءات المسلحين على موظفين فى أحد مشافى المدينة واقتيادهم مريضا من مستشفى آخر إلى جهة مجهولة.
وأكد نشطاء من "المرصد السورى لحقوق الإنسان" أن عشرات المحتجين أضرموا النيران فى الطرقات وقطعوها مطالبين بكف أيدى المسلحين عن المدينة وضبط تصرفاتهم ومحاسبة المتورطين فى الحادث.
در #الباب #سوریه یکی از فرماندهان گروه مخالف "فرقة الحمزة" (مورد حمایت #ترکیه) با نیروهایش وارد یک بیمارستان شده و یک پرستار رو دزدیده. مردم هم دست به اعتراض زدند و با نیروهای ترک درگیر شدند. سربازان ترک تیر هوایی شلیک کردند. ظاهراً یک نفر هم مجروح شده. pic.twitter.com/RHjHQo3WIV
— MIKHA1L (@marsaeternoum) ٦ مايو ٢٠١٨
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة