تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان أبرزها الجدل الدائر حول استراتيجية تطوير العملية التعليمية ومشروع وزير التربية والتعليم لتطوير التعليم فى مصر.
كما سلطت المقالات الضوء على ترشيح اسرائيل لعضوية مجلس الأمن ما يعد إهانة لكل القيم التى تمثلها المنظمة الدولية رغم انسحابها لتيقنها من خيبة مساعيها وإدراكها أن العالم لن يسمح بهذه الفضيحة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: فساد نوبل
قال الكاتب أن فى هذا الزمن الغريب لا يعفى أى مؤسسة من مرض الفساد مهما يكن عُلو اسمها، وذلك تعليقا على الفساد الذى ضرب الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل لامتناعها عن منح جائزة نوبل للآداب لعام 2018 عقب نشر أنباء عن فضائح تحرش جنسى عطلت إعلان الجائزة لكن باقى الجوائز سيتم إعلانها فى الوقت المحدد، والتى سببت أضرار لحقت بسمعة الأكاديمية وغضب فئات عديدة من المجتمع وخروج مظاهرة حاشدة لعدم طرد الشاعرة السويدية كاترينا فروستين عضو لجنة المحلفين وزوجة المصور الفرنسى بطل فضيحة الأكاديمية.
فاروق جويدة يكتب: مهلا سيادة الوزير
يرى الكاتب أن مشروع وزير التربية والتعليم شىء هولامى غامض غير محدد التفاصيل وبلا ملامح، وأزمته الحقيقية أنه يريد تنفيذ مشروعه خلال شهور قليلة، لسنا فى حاجة إلى تجارب سابقة فشلت وحولت التلاميذ لفئران تجارب وكانت نتيجتها خروج ملايين لا تجيد شيئا وتحتاج لإعادة تأهيل فى ثقافتها ولغتها، متابعا،" يا سيادة الوزير تمهل قليلا فى مشروعك الذى لا يفرق بين النجاح والرسوب، وبين مدارس القاهرة وكفر البطيخ وأقاليم مصر النائية التى تجمع 60 طالبا فى الفصل الواحد" .
الأخبار
جلال دويدار يكتب: نعـم.. لتطـويـر وتحديـث التعليـم لا.. للفشل والإحباط والتشكيك "1"
طالب الكاتب الدولة بالشفافية والصراحة والمصداقية حول الجدل الدائر لاستراتيجية تطوير العملية التعليمية، لأنها قضية تعد ركيزة أساسية لاهتمامات واحتياجات الأسر المصرية وانعكاساتها ايجابا وسلبا على مسيرة التنمية الوطنية، فالغموض الذي يحيط بها أمر يدعو إلي التخبط وليس مقبولا بأي حال استعادة حلقات مسلسل اعتبار الشعب المصري حقل تجارب تنتهي عادة بالفشل والاحباط واليأس، فعملية التطوير المرحب بها لابد أن يكون لها هدف محدد وواضح ومفهوم لا يحتمل أي تأويل.
جلال عارف يكتب: هربت إسرائيل من الفضيحة لكن.. الجرائم مستمرة !!
يرى الكاتب أن ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن إهانة لكل القيم التى تمثلها المنظمة الدولية رغم انسحابها لتيقنها من خيبة مساعيها وإدراكها أن العالم لن يسمح بهذه الفضيحة والتصويت سيكون هزيمة ساحقة لها وللراعي الأمريكي، فكان يريد مقعدا ليكون "صك براءة" عن جرائمها في حق الشعب الفلسطيني والإنسانية كلها، فهو لم يحترم ويلتزم يوما لقرار وبنود المنظمة الدولية ويواصل يوميا جرائمه ضد الإنسانية وإهانته للأمم المتحدة، لكن متي يستطيع العالم أن يفرض حكم القانون وأن يوقف جرائم إسرائيل؟.
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: فكرة العدالة
يؤكد الكاتب، أن الناس تهتم بكرة القدم لان فيها تداولا للسلطة ولأن الكرة تحقق فكرة العدالة أيضا وذلك عن طريق وجود الحكم الذى يتخذ قرارا فورا، ويقول لا خلاف بشأن تداول السلطة ولا العدالة فكلاهما يتحقق فى الرياضة وهو أمر نريده فى السياسة، وأن تداول السلطة مهم ايضا لإرساء مبادئ الديمقراطية، ويطالب بالاعتراف بأننا بحاجة لتطوير العمل السياسى والحزبى حتى تكون هناك عدالة سياسية وحتى يكون هناك تداول حقيقى للسلطة.
سليمان جودة يكتب: توقعات رئيس جامعة
عرض الكاتب، رسالة جاءته من الدكتور محمد العزازى، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يتوقع فيها أن نستيقظ يوماً على مشكلة كبيرة من نوع مشكلة تجمعات الأمطار فى القاهرة الجديدة، وعنده أسبابه وهى: أولا أننا فى حالة الأمطار الأخيرة كنا ولا نزال نتعامل مع الحالات فى حدودها، دون أن ننتبه إلى أن جهازاً إدارياً ضخماً فى حاجة إلى وعى بمواضع الخلل فيه.
وتابع الأسباب: أننا فى أشد الحاجة إلى أن ندرك أن مواقع الإدارة فى الدولة، مثل المحافظات، والمدن، والأحياء، ليست فى حاجة إلى أشخاص لهم تاريخ وظيفى بقدر ما هى فى حاجة إلى أشخاص درسوا الإدارة باعتبارها علماً له أصوله.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: هامش حرية للأحزاب أهم من الدمج
يرى الكاتب أن من يطالب بدمج الأحزاب الصغيرة فى أحزاب أكبر لا يمكن لومهم ويتحدثون بمنطق لكن يغلب عليهم حسن النية، فالمشكلة الحزبية ليست ناتجة من كثرتها بل غياب فاعليتها وهشاشتها وانعدام جماهيريتها، فهناك أكثر من ٩٥٪ منهم أنبوبية وكرتونية وهامشية وعائلية اصطنعتها الحكومات وكانت نتيجتها الشلل والعقم، وبالتالى الحل الحقيقى هو إتاحة هامش من الحرية أمام الأحزاب المدنية الجادة، وإيمان حقيقى من الدولة والنظام والحكومة بأهمية وجود حياة حزبية، ووجود كوادر مؤهلة وملهمة للجماهير ببرامج وليس مصالح، غير ذلك لن تكون هناك حياة حزبية، حتى لو دمج الأحزاب كلها فى حزبين اثنين فقط.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الميلاد الجديد لسعد الحريرى
يرى الكاتب أن الظرف التاريخى لسعد الحريرى فى 18 ديسمبر 2018 يختلف عن رئاسته للحكومة اللبنانية فى نوفمبر 2009، فاليوم يعود للحياة السياسية وجها جديدا وزعيماً شعبياً بامتياز رغم تحمله خيانات ومحاولات القريب والشقيق قبل الخصم والعدو السياسى، فسابقا كان يعتمد على إرث والده ودعم إقليمى من الرياض ومال سياسى، لكن اليوم يدخل الساحة بمثلثه الذهبى وهى خطابه السياسى ومواقفه وأفكاره بعد أن خلق لنفسه "كاريزما" خاصة، وتفوق على الخطابات المكتوبة وحمل الأطفال على أكتافه، وصور نفسه مع الفتية والفتيات بالموبايل مع الجميع.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: مشروع وطنى لوزيرة الثقافة
تحدث الكاتب عن مفاجأة الصالون الثقافى الذى ينظمه الدكتور حسن راتب باصطحاب وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم القائمين على الهيئات والمصالح التابعة للوزارة، وكأنها توجه رسالة واضحة ومهمة أنها لاتنفرد برأى أو قرار وأنها تعمل بنظام مؤسسى، مما يعنى أن هناك تغييرًا فعليًا على الأرض على عكس ما مر من عقود زمنية مضت، وأنها تؤمن إيمانًا قاطعا أنها تقود أوركسترا فنية، كما لم تنفرد وحدها بالحديث بل أشركت جميع مسئولى الوزارة بالحديث عن المشروعات التى تعتزم وزارة الثقافة القيام بها.
عباس الطرابيلى يكتب: اضبط.. ياميش منتهى الصلاحية
طالب الكاتب الرقابة الإدارية تكثيف حملاتها على مناطق عرض وبيع ياميش رمضان حتى نضمن أن نأكل ما يفيد لا ما يضر حتى ولو لجأ إلى إعادة تغليفها ووضع تواريخ صلاحية حديثة، فبعض من ذوى الذمم الخربة يقومون بعرض ما تبقى عندهم من ياميش السنوات السابقة للتخلص منها والاستفادة بالأسعار العالية ومكاسبهم هنا تفوق تكاليف التخزين والتأمين عليها، موضحا أن هناك أنواعاً عديدة تتعرض للتلف بسبب التخزين منها التين المجفف والقراصيا والمشمشية.
