عمرو جاد

اللغة العربية ليست عارًا يطاردنا

الإثنين، 07 مايو 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكثر ما يؤلم فى الجدل الدائر حول نظام التعليم الجديد، هذه الأصوات التى اعتبرت "التعريب" رجعية ستعطل مسيرة الأبناء نحو المستقبل، هؤلاء أنفسهم هم الذين لا يقدرون على كتابة جملة واحدة صحيحة باللغة العربية، هؤلاء هم الفخورون بجهلهم ويكتبون الجنيه بالتاء المربوطة فى كل تعاملاتهم، وفى النهاية يعتبرون "التعريب" مجرد موضة قديمة. 
 
نحن نعترف أن إجادة اللغات الأجنبية يمنحك أفضلية فى سوق العمل وقدرة على إدارة النقاشات بين من ينطقون نصف الجمل بالإنجليزية ، فتصور الناس أن أى استثمار تعليمى فى غير اللغات الأجنبية يعتبر إهدارًا للمال والوقت ، وهذا غير صحيح إذا عرفنا أن تقليد الأمم المتقدمة لا يصنع مجتمعات سوية دون أن يكون هناك  هوية تدعم مشاعر الولاء والفخر ووحدة المصير عند الأفراد ، وليس معنى أن اللغات الأخرى تجلب وظائف أكثر ، أن نتعامل مع اللغة العربية بوصفها عارًا ندسه فى التراب، لغتنا هى هويتنا.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة