أكد خبراء المرور على ضرورة قيام إدارات المرور، بتنفيذ سياسة نقل جميع الأسواق من المدن الكبرى ذات الكثافة العالية إلى خارجها بما يسمى بعملية خلخلة الكتل السكانية مثل "مواقف السيارات لنقل الركاب –الأسواق العامة – محطات الغاز– محطات الوقود" لتفريع الكثافات المرورية على الطرق، مع ضرورة إنشاء وحدة لتحليل الحوادث المرورية بكل إدارة مرور وتحديد النقاط السوداء ووضع حلول اللازمة لها، مع استحداث هيكل وظيفى لمحققى حوادث المرور بإدارات المرور المختلفة حتى يمكن الاستفادة من خبرات الضباط المدربين بالبعثات الخارجية.
وأضاف الخبراء إلى قيام إدارات المرور من خلال الفحص الفنى للمركبات، التركيز على فحص الإطارات ومدى سلامتها، واستخدام أجهزة قياس نقش الإطار الخاص، بذلك للكشف عن ملائمة الإطار للاستعمال، وكذلك من خلال تكثيف الحملات المرورية على جميع الطرق، الفرعية والرئيسية مع التركيز على مخالفات تلف الإطارات وعدم صلاحيتها.
وأكد خبراء المرور على أهمية زيادة الاعتمادات المالية فى الخطط الاستثمارية السنوية لإدارات المرور المخصصة للرقابة التقنية بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والمالية ولتكلفتها العالية نسيبا لما لها من مردود إيجابى وسريع فى ضبط سلوكيات مستخدمى الطريق وترشيد استخدام العنصر البشرى.
واستعرض مؤتمر المرور أحدث التقنيات المتطورة فى مجال الإشارات الضوئية والإلكترونية والكاميرات بالقاهرة والجيزة وتأثيرها على رصد المرور، تمهيدا لتعميمها على باقى محافظات القاهرة الكبرى، وكيفية التطور المرورى، لتخفيف الأحمال عن سائقى السيارات بشتى أنواعها، ومد جسور التعاون بين القطاع الشرطى والمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة