سوريا .. رحل داعش فحضر الاحتلال .. تل أبيب تهدد بتصفية "الأسد" بحجة "النفوذ الإيرانى".. قادة فى الجيش الإسرائيلى: بشار "سيختفى عن الخريطة" إذا حاول الإيرانيون المساس بنا.. وطهران تتوعد بـ"رد قاس"

الإثنين، 07 مايو 2018 07:31 م
سوريا .. رحل داعش فحضر الاحتلال .. تل أبيب تهدد بتصفية "الأسد" بحجة "النفوذ الإيرانى".. قادة فى الجيش الإسرائيلى: بشار "سيختفى عن الخريطة" إذا حاول الإيرانيون المساس بنا.. وطهران تتوعد بـ"رد قاس" تل أبيب تهدد بتصفية "الأسد" بحجة "النفوذ الإيرانى"
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن نجح الجيش العربى السورى فى تحرير مناطق شاسعة كانت تحت سيطرة الجماعات الإرهابية المدعومة من قطر، وعلى رأسها تنظيم "داعش الإرهابى" فى محاولة لإعادة الاستقرار لتلك المنطاقة وعودة سوريا لسابق عهدها، وجهت دولة الاحتلال الإسرائيلى، على لسان وزير طاقتها اليمينى المتشدد، يوفال شتاينتس، تهديدا بتصفية الرئيس السورى بشار الأسد، جسديا إذا تعرضت لهجوم إيرانى من الأراضى السورية.

وذكرت شبكة قنوات "I24News" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن إسرائيل يمكنها الإطاحة بحكومة دمشق وقتل الأسد، إذا سمح باستخدام الأراضى السورية لتنفيذ هجمات إيرانية ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضى السورية.

وقال شتاينتس، وهو عضو فى مجلس الوزراء الأمنى المصغر "الكابنيت"، إن إسرائيل لم تتدخل فى الحرب السورية حتى الآن، لكن إذا استمر الرئيس السورى بشار الأسد فى السماح لإيران بالعمل داخل أراضى سوريا، فعليه أن يعلم أنه يحمل دمه فى كفيه لأن هذا يعنى نهايته وإسقاط نظامه.

وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن مسئولون عسكريون إسرائيليون، هددوا فى وقت سابق بأن الأسد نفسه سيختفى عن خريطة العالم إذا حاول الإيرانيون المساس بإسرائيل أو بمصالحها انطلاقا من الأراضى السورية.

وحذر المسئولون بجيش الاحتلال، حسب الصحيفة العبرية، إيران من عدم الإقدام على مهاجمة إسرائيل.

وكان مستشار المرشد الإيرانى للشئون الدولية، على أكبر ولايتى قد هدد بأن جريمة إسرائيل باستهداف مطار التيفور العسكرى فى سوريا، الذى قتل فيه إيرانيون، لن تبقى من دون رد.

وتأتى تصريحات الوزير الإسرائيلى، فى الوقت الذى تصاعدت فيه لهجة التهديد والوعيد بين اسرائيل وإيران، فى أعقاب نشر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، مستندات ووثائق اعتبرها مؤشرا على مواصلة إيران مشروعها النووى، وذلك فى محاولة منه للتأثير على الدول العظمى والإدارة الأمريكية للانسحاب من الاتفاق.

وعندما سئل، كيف يمكن قتل الأسد؟، نقلت الصحيفة العبرية عن الوزير الإسرائيلى قوله: "لقد كان لإسرائيل بالماضى معضلة مماثلة فى لبنان، حيث كان لدينا تخبط وشكوك حول ما إذا كان حزب الله يهاجمنا من لبنان، ما يعنى أننا كنا نرد فقط على حزب الله أو لبنان أيضا".

وأوضح الوزير الإسرائيلى: "أن الأسد يستطيع السماح أو عدم السماح لإيران بمهاجمة إسرائيل من سوريا، يمكنه أيضا السماح أو عدم السماح له بإدخال الصواريخ، والأنظمة المضادة للطائرات، وطائرات بدون طيار إلى سوريا، وإذا فعل ذلك، عليه أن يعلم أن هناك ثمنا سيدفعه".

وقال شتاينتس: "لا يمكن أن يكون بشار الأسد جالسا بهدوء فى قصره ويحافظ على نظامه ويعيد تأهيله، بينما يجعل من الممكن تحويل سوريا إلى قاعدة لشن هجوم على إسرائيل".

وكرر شتاينس التصريحات للمسؤولين الإسرائيليين، التى مفادها أن "إسرائيل ليست معنية بحرب مع إيران أو أى دولة أخرى"، لكنه قال حسب الإعلام العبرى، "إن إسرائيل يجب ألا تسمح لطهران بتحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية للحرس الثورى، فما حدث فى لبنان مع حزب الله خطير بما فيه الكفاية، وإذا لم نوقف المؤسسة الإيرانية فى سوريا، فسوف نحصل على حزب الله بقوات وترسانة مضاعفة".

ويذكر أنه فى الشهر الماضي، قال مسئولون أمنيون كبار لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إنه إذا كانت إيران ستعمل ضد إسرائيل من سوريا، فإن أولئك الذين سيدفعون الثمن سيكونون الأسد ونظامه.

وفى العام الماضى، قال عضو المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر "الكابينيت"، الوزير يوآف جالانت، إنه يجب قتل الأسد بسبب ضرره لشعبه.

وأضاف جالانت آنذاك: "بقدر ما أشعر بالقلق، فقد حان الوقت لتصفية الأسد، وأقصد ذلك بالمعنى الحرفى للكلمة، وعندما ننتهى من ذيل الثعبان، عليك الوصول إلى رأسه فى طهران والعناية به أيضا، ولكن يجب علينا دائماً أن نتذكر أن لدينا أصدقاء وحلفاء ومن المهم الحفاظ على العلاقات معهم".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة