عزيزى مرتاد مواقع التواصل الاجتماعى.. هل أنت على دراية كاملة بأن الله جل وعلا مطلع على كل حرف تكتبه؟ وأنه سيحاسبك لا محالة عن أى إساءة ترتكبها فى حق الناس، مصداقا للآية الكريمة: «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد » صدق الله العظيم.
أرجوك فكر مليًّا وتأنّ بشدة قبل أن تعلق على الموضوع أو المحتوى الذى لفت نظرك وشعرت بأنك لابد أن تعلق عليه.. اجعل قلمك راقيا وهادفا ومستنيرا، ولا تجعله بذيئا ولعانا وجلياطا، لا تدس أنفك فيما لا يعنيك، واحترم سنة الله فى كونه فى تعدد الثقافات والأفكار، احرص على ألا تؤذى مشاعر أحد، بل على العكس جامل الناس بكلمات راقية ومهذبة تكن خير انعكاس لشخصيتك وأخلاقك، طبق دائما المقولة الشهيرة الخالدة: «عامل الناس كما تحب أن تعامل » لكى تكتسب حب واحترام الناس، صدقنى، والله، ستندم يوم القيامة ندما شديدا على كل تعليق بذىء أو مؤذ أو غير لائق، وستتمنى لو يرجعك الله إلى الحياة الدنيا مرة أخرى لكى تزيل كل حرف أوجعت به الآخرين.
أرجوك عامل الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.