تستمر الصحف الإسبانية، فى الهجوم على إمارة قطر بسبب دعمها للإرهاب وتمويلاتها المشبوهة للتنظيمات الإرهابية والإسلامية المتشددة تحت غطاء تمويل المساجد وبنائها، وأصبح تقديم الدوحة تمويلات لرموز الفكر المتطرف فى العالم وخاصة إسبانيا، تثير قلق السلطات الإسبانية التى تعتبر الإمارة العربية الآن تهديدا للأمن القومى فى البلد الأوروبى.
ووفقا لصحيفة "لا جاثيتا" الإسبانية، فأن الجهات الإسبانية بدأت تتحرك ضد ائمة المساجد التى تدعو إلى التطرف خاصة المملوين من قطر، ومنهم الشيخ الجزائرى "عبد الله ازهر سينقرا" الذى ينشر التطرف فى مسجد "لاردة" والذى يجند الشباب بحجة رفض المجتمع الغربى إدماجهم.
وأشارت الصحيفة فى تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إلى أن الشيخ الجزائرى إرهابى يدفع الشباب إلى حمل السلاح، ويدعو إلى شن هجمات متطرفة فى إسبانيا وفرنسا، مشيرة إلى أن لديه الآن أتباع كثيرون وهو ما يثير قلق السلطات الإسبانية.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد أى صور للشيخ الجزائرى وذلك لأنه دائما يرفض تصوير نفسه لاعتبار أن الصور خطيئة.
وأضافت أن من بين الرسائل التى كان ينشرها على الإنترنت "الغرب قاتمة" وأن المسلمين الذين يعيشون فى الغرب لديهم واجب أمام الله".
وأكدت الصحيفة فى تقريرها، أن إمارة قطر من أكبر داعمى الإرهاب وأنها توسع الإرهاب فى جميع أنحاء العالم من خلال تمويل المساجد وتدريب الائمة على الرؤية الدينية المتشددة التى يرونها ويتبعونها لنشر الكراهية، ويستعون بالائمة المسلمين لنشر التطرف فى المساجد الأوروبية خاصة فى إسبانيا، مشيرة إلى أن قطر تخطط لفتح 150 مسجدا فى إسبانيا حتى عام 2020 ، خاصة فى مدريد وبرشلونة.
وترى الصحيفة أن الحل الوحيد لمحاربة الإرهاب والتوسع فى التطرف العنيف هو وقف تمويلات قطر المشبوهة فى العالم لنشر الإرهاب، فالقوة الاقتصادية لقطر هى مفتاح نجاح النشاط الإرهابى التى تتبعه.
وأضافت أن فى كتالونيا يوجد 80 مسجدا وغالبيتهم يتم تمويلهم عبر قطر، ولذلك فأن الاستخبارات الإسبانية تخشى من تحول إسبانيا لمأوى للإرهابيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة