الخديوى إسماعيل مؤسس الإسماعيلية والتى منحها اسمه أثناء حفر قناة السويس 1859- 1869 أقام العديد من القصور الملكية على شاطئ قناة السويس، وكان أول قصر أقامه الخديوى عام 1861 على شاطئ قناة السويس لاستقبال ضيوف حفل الافتتاح من الملوك والرؤساء والوجهاء وعلى رأسهم الإمبراطورة أوجينا وكان يطلق عليه قصر النخيل، وبالفعل تم الانتهاء من القصر الفخم ليشهد حفل افتتاح القناة عام 1869، وأقيمت به أكبر مأدبة غذاء فى حفل افتتاح القناة الشهير، فى وجود إمبراطورة فرنسا أوجينا.
ثم أطلق عليه اسم قصر الفرسان، نسبة إلى جزيرة الفرسان المقام عليها القصر فى عرض قناة السويس من القصور المحببة للخديوى إسماعيل، حيث كانت معظم مقابلاته فى هذا القصر، وعندما تولى الملك فاروق حكم مصر جعله استراحة خاصة للملك وحاشيته وكان يزورها فى أوقات كثيرة، وينطلق منها فى رحلاته البحرية بقناة السويس، وغالبا ما كان يستخدم السفينة الملكية المحروسة للتنزه أو للسفر عبر قناة السويس، قادما من البحر الأبيض المتوسط عبر بورسعيد.
استخدمه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد ثورة 23 يوليو 1952، كاستراحة رئاسية ومن بعدة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذى شهد جزءا من اتفاقية كامب ديفيد
استراحة الخديوى إسماعيل
جانب من الاستراحة على قناة السويس
طريق الاستراحة من القناه مباشرة
سفن تمر أمام الاستراحة فى قناة السويس
جانب من الاستراحة
منطقة نمرة 6 ونادى الدنفاة حاليا