صديقى العزيز ك. عصام عبدالفتاح.. أرجوك لا تغضب من محاولتنا أن نلحق بتحول التحكيم المصرى إلى شبه العالمية!
بصراحة.. من حقنا أن يتم تغيير المفاهيم عند أهل التحكيم ولا تقول: «غيروا» مفاهيم الناس أولاً!
عارف ليه يا كابتن!
لإن القضاة لا تأخذهم شفقة ولا رحمة، بالقانون، فى كل الملاعب، ما عدا ما تصدره اللجنة المصرية تحت عنوان، ولن أقول بند «بر الأمان»!
صديقى.. هل شاهدت مباراة الكلاسيكو بين البارسا والريال!
ك. عصام: أرجوك لا تقول إنهم هناك يرضخون أو يحترمون قدسية الملاعب والحكام!
عارف ليه؟!
طبعًا.. وبكل سهولة لإن هذه القدسية منبعها «فرض» القانون على الجميع!.
الحكم.. أو قاضى «كلاسيكو الأرض» وفى حضور 98 ألفا، وكام مائة متفرج طرد أحد نجوم البارسا - وسط أهله - فى «الكامب نو» ملعبهم!
● يا حضرات.. أرجوكم لا تقبلوا بإجابات، أو إيضاحات من نوعية «خد.. وهات»!
المقصود بـ«خد وهات»، إننا بشر والحكام بشر.. وكله كله بشر!
ماشى!
لإننا بشر والحكام بشر فعلى الحكام إلا يخافوا من أعمال البشر ما دامت النوايا سليمة.. وأعرف أنها كذلك ولكن يا حضرات.. الحكام أو الطاقم المصرى المكون من «قضاة ملاعب».. يخاطب بحوار غريب مش حوار صريح!
يعنى اللجنة تنقل له هواجسها فتكون الجملة التى أتمنى أن «تموت» تانى وما تغرقناش ومش عايزين مشاكل!
تخيلوا.. ليس كم حق الحكم أن يسأل عن المراد بـ«مش عايزين مشاكل»!!.
● يا حضرات.. تعالوا ننقل لرئيس اللجنة وعضو الاتحاد باعتباره أبو التحكيم أن الوضع «مش حلو»!!
أكيد مش حلو! إنما لا يعنى الشك ولا التشكيك نهائيًا، لأننا نعى جيدًا أن جيلاً كاملاً من الحكام نظيف اليد وطاهر السريرة، وهذا ما سنظل نؤكده.. ولكن!.
ما شأن النظافة والنوايا وطيب الخلق بهذا الشكل القديم جدًا للتحكيم المصرى!
● يا حضرات.. هل أنتم معى حين أطالب اللجنة والحكام بعدم الخوف وإلقاء كل شىء جانبًا، عدا أدوات التطوير! تخيلوا بعض الحكام يقلك من يحمينى لو ألغيت مباراة!
أكيد حضراتكم متفهمين إنه خائف من عدم الوقوف خلفه.. بل خائف جدًا من التضحية به!
● ياحضرات.. إيه رأيكم نسأل ك. عصام حبة أسئلة!
موافقين!
ك. عصام.. لماذا حكامنا لا يحملون أنابيب «الرغوة البيضاء».. لتحديد المسابقة!
على فكرة الواحدة حتى لو معجون حلاقة منتهى الصلاحية لن تتجاوز من 4 إلى 50 جنيها!
هل ترى سيدى القارئ أنها مبالغ تافهة.. وهل تعلم أن مصاريف المباراة قد تتعدى حاجز الـ100 ألف جنيه!
ك. عصام.. لماذا حكامنا معهم أسوأ سماعات!
ك. عصام.. أقول كمان ولا ننتظر منكم الرد!
إيه رأيك نحط شاشتين.. واحدة عليها ماتش أجنبى والثانية مصرى.. هل تقبل المقارنة!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة