قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن شركتى بوينج وإيرباص العملاقتين ستخسران عقودا قيمتها حوالى 39 مليون دولار لتجديد أسطول الطائرات التجارية المتهالكة لإيران كجزء من إعادة إدارة الرئيس ترامب للعقوبات على طهران.
وقال وزير الخزانة الأمريكى ستيفين منوتشين فى تصريحات لعدد من الصحفيين إنه سيتم إلغاء تصاريح بوينج وإيرباص، وأكد أن التراخيص الحالية سيتم إلغائها. ولفتت الصحيفة إلى أن مبيعات الطائرات كانت من أكثر العقود طلبا لإيران.
وفى ديسمبر 2016، وقعت مجموعة إيرباص اتفاقا لتمويل شركة الطيران الوطنية الإيرانية "إيران إير" بمائة طائرة مقابل حوالى 19 مليار دولار بأسعار القائمة. وقد سلمت ثلاث طائرات حتى الآن، وكانت أول طائرة جديدة تحصل عليها طهران منذ 23 عاما.
بعدها وقعت شركة بوينج اتفاقا مع شركة "إيران إير" لتزويدها بـ 80 طائرة مقابل 17 مليار دولار، ووعدت ببدء التسليم فى 2017 على أن يستمر حتى عام 2025.
وقامت الشركة من ناحية أخرى بتوقيع اتفاق مع شركة "أسسيمان" الإيرانية لتزويدها بـ 30 طائرة مقابل 3 مليار دولار. ولم تتسلم أى طائرة بعد.
وقال جوردون جونرود، نائب رئيس شركة بوينج فى بيان، إنهم سيتشاورن مع الحكومة الأمريكية حول الخطوات المقبلة. وكما شهدنا طوال هذه العملية، سنستمر فى إتباع قيادة الحكومة الأمريكية.
ويقول محللون إن تأثير قرار ترامب على بوينج سيكون متواضعا بسبب تراكم الطلب على طائرتها 737. وتخضع شركة إيرباص الأوروبية ومقرها فرنسا لقيود التصدير الأمريكية لأن أكثر من 10% من طائراتها تأتى من شركات أمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة